أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال حسن - عكاز يتوكأ بلا بوصلة














المزيد.....


عكاز يتوكأ بلا بوصلة


جلال حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 11:57
المحور: الادب والفن
    


عكاز يتوكأ بلا بوصلة
جلال حسن

يسير على سره
وتحت ظلال قلبه
يتوقف كثيراً
ليس لأنه لا يملك بوصلة
لكنه يعرف جنون البحر
حين تتكسر الأمواج على أشرعة المراكب
***
العكاز دليل الخطوات التائهة
الى نهاية الطريق
يسير الهويني على مهل
بلا صديق
ومن غير هاد
نحو صدفة في سفينة المجهول.
***
عكاز الأعمى لا يرشد الى الطريق القصير
لكنه يكتشف سر النبض على وجع الإسفلت
***
ينوح في سره
وعلى أثره
يحسب الخطوات
ولكن عثرة الظلام توقعه في دهاليز الأسئلة
***
العكاز دليل
يهش به الخطوات على جسد الشوارع
ويخبئ عواطفه في انكسار الممرات
هو دائم الحسرة، وما بين آه، ولحظة
تضيع الطرقات في سطوح المرايا الحالمة
***
جزع
حين يطيل الحديث عن العشب
عن الأجراس
هو في الخمسين العجاف
لذا ينشد ليله
ويتبع ندمه بأسف على ما مضى .
***
في العتمةِ
وفي أشد المواضع هياماً
طبع الأعمى أول قبلة
وأصر على رؤية النهار
لكنه نسى نظارتيه في جوف ظلام دامس.
***
من يدلني على حكمة عكاز
لكي يعزف الكمان بظلام ليل حزين
ومن يدلني على بصيص ضوء
لكي أشعل به رشة ماء خلف مسافر مجهول.
********
جلال حسن



#جلال_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر المطبات
- لا أحد يتوقع أن يرحل
- جزع الانتظار
- محابر الغياب
- العاشق في سره
- غزل البياض
- ما فعله الوجد
- الى أصدقائي المسيحيين الغائبين... سلاما
- صفصافة الحطاب
- رائحة الطائر المائي
- حلم فاسد
- متوارياً عن السراب
- على تلك المنضدة
- حوارية البحر
- شئ ما يخصني
- قيامة البحر
- ما فائدة أن نرثيهم!
- كتب بائرة
- الرجل الأنيق
- التوغل في الحدث المسرحي


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلال حسن - عكاز يتوكأ بلا بوصلة