نص... دوائر الخبز المفقود

ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 20:50
المحور: الادب والفن
    

دوائر الخبز المفقود.. .
نص/////¦¦¦¦-----

#ماجدأمين_العراقي
كان صديقي الصحفي..
ملما.. بقواعد مهنته..
ذهب يناجي افقا ..
وسماءا موحشة..
يتهجد عند القرن الافريقي..
حيث الجوع دوائر تكبر.. تتلاشى..
تكبر ثانية..؛
بحجم صراخ الطفل الافريقي..
يرسم دائرة مركزها؛
معدته المملو ءة.. خو اء..
خواء.....
كسرة خبز.. من تنور.
اخفت به انامك..
يفور.. يفور..
لاخبزا
بل ثمة سعير واتون حريق..
يلهو ذاك الطفل.. بحلم. البتة لن يزهر ا.
سوى دائرة الجوع..
سجلت الكاميرة..
مخاط الطفل.. كزهرة( فل) موحشة..
يتقىأ ذاك الطفل صرير الشوك..
أدهشني الطفل؛
يزحف في دائرة تتصاعد شاقوليا.. ..
كيف يجوع خليفتك الموعود
وتنورك ينفث اوارا.. للفقراء
لماذا اخصيت سمائك..
إذ.. اضحت عاقر..
كيف حبست الريح..
ليموت الغيم على الساتر..
وتباح تخوم الافواه..
ونباح كلاب الحاكم لسان تقهقره..
فلاقمح.. ولا.. زقوم..
اعلم ان الصحف الأولى محض هراء..
اعلم ان الفقراء خلقوا فقراء..
لاشيء سوى الجوع..
دوائر كرغيف الخبز المفقود..
مت في مركز تلك الدائرة
قرير العين..
قدامك جنان الخلد..
وحور العين..
كاذبة تلك الصحف الأولى..
فالجوع صراخ في ناصية الزيف..
#######

.

#ماجد_أمين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات