مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6142 - 2019 / 2 / 11 - 19:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / لا أحد أغلب الظن سوف يُخطئ تفسير طرحي هذا على هذا النحو والشكل ، لقد انقسم الحُكم في العصر الحديث وعلى الأخص في العالم الثالث بين مجاهدين ومناضلين أو آخرين عملاء وفاسدين ، لكن للحقيقة المُرةّ ، عندما كان الشعب ينتفض كما كان الحال مع شاه ايران ، سرعان ما يشكل الفريق الثاني الهروب طالبين اللجوء في دول أخرى ، بل هناك البعض كانت طائرته تكاد تسقط لعدم توفر ملاذ آمن ، ولعل السمة الأهم في المشهد الجزائري ، أن المجاهد الرئيس بوتفليقة انتقل اليوم من حكمه من على الكرسي الشهير إلى حكم الشعب عبر رسائل تأتي على شريط الأخبار ، بالطبع الانتقال هذا قد حصل ويحصل بين ولايتين الرابعة والخامسة ، فمابلك ايها الجزائري في الولاية السادسة ، إذاكانت فكرة الترشح بالأصل لم تكن تتعارض من حيث المبدأ مع الحكمة التى أستمدها الفهم الشعبي العريض من الجهاد الأكبر وخصوصية المجاهدين ، فكيف إذا كان آخرهم ، هل سيحكم المجاهد الأخير الجزائريين من داخل قبره على سبيل المثال في الولاية السادسة . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟