امين العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6141 - 2019 / 2 / 10 - 23:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كان لنا حلم مثل باقي البشر . . .
امين العراقي 🖊
.
ان يحكمنا من يخاف الله
ويصلي مع الناس في المساجد
ويمشي مع الناس في الشوارع
ويجلس مع الأطفال في الحدائق
ويسكن في بيوت الوطن مع الفقراء ويتفقد ابناء الوطن
ويستمع الى حكاياتهم, معاناتهم, آلامهم, أوجاعهم, تطلعاتهم , طموحاتهم, احتياجاتهم . . .
لكن حلمنا مات ودفناه في مقابر الألم ⚰
كيف مات حلمنا . . .!
حلمنا مات على يد السياسين البرلمانيين المتفيئين في شواطيء
(جمهورية المنطقة الخضراء)
الذين لا يعرفون معنى الأنسانية معنى الألم معنى العذاب معنى العدالة الأجتماعية . . .
واظنهم لا يعرفون حتى معنى الحزن . . .
ان الأنسان بلا حزن ذكرى انسان . . . .!
.
انهم لا يعرفون معنى الحرية والديمقراطية. . . !
انهم يجهلون ابعاد العملية السياسية وماذا تعنى السياسة وما هي البرامج السياسية ولماذا هم في العملية السياسية وما هو الدستور وما هي حقوق المواطنين وكيف التعامل مع قضايا الوطن. . .!
الصدف وحماقة الحروب والمتغيرات السياسية جاءت بهم وحملتهم ريح الديمقراطية المزيفة على حصان طروادة الى قبة البرلمان لتجعل منهم اسياد البلاد 🐎. . . .
انهم يعرفون شيئا واحدا هو
كيف يسرقوا
كيف يتآمرو
كيف يتعقربوا
كيف يتثعلبوا
كيف يتفرعنوا
كيف يتلونوا
كيف يرقصوا في مآتمنا
كيف يطربوا في مآسينا
كيف يشعروا بالتلذذ وفقراء الوطن لا يجدون لقمة العيش الا من تلال القمامه ولا سكن يفترشون به اجسادهم المتعبة بعد ما سكنوا بيوت الصفيح التي لا تقيهم من برد ولا حر الصيف اللاهب في عراق البترول
#امين_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟