سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 19:04
المحور:
الادب والفن
تحت برج السماء
عند البلاء
وإذ غلف الوجد اامساء
أشم عبير زنبقة برية خرساء
تقول مد يدك خذ مني الكأس وأنصب الخباء
ما إن لامست شفتها شفتي اشتعلت بي النار وكأن
إبريقا صب السلام والثمل في عيني بغفلة السهو
أين أنت ألمحها تتسلل عبر نافذة كفي سحابة عارية
فقد علقت كسوتها ستارة تشف عن شمس النوء
أراها تطرد الحاجب بكلمات لم أفهم منها سوى اسم الله
زمن في كل ثانية قطرة
تأخذها الريح للأغصان العطشى جردلا
قالتِ لي : أحبك تفصلنا مديات الدمع
أمنع الغيم من العبور
توسَّلت
دع السماء عارية
الضوءَ أمل
هرولت خلف الصدى
أضعت نجم الشمال
لكني وجدتها
متقرفصة في دمعة ساقها
ذات وداع
نشيج أبكم
قلب قلبي
المثقوب الكسير
كل البالغين بعمامة الثلج
الوجه عسس جراد
والعيون جبانات
اليد،للولائم و الصلاة و العناق والهبات
وأناي ناي الهو
الفاني
فأين ألوي
والمثوى مثنوي؟
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟