أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ٨ شباط يوم أسود ومشؤوم !!!














المزيد.....

٨ شباط يوم أسود ومشؤوم !!!


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6140 - 2019 / 2 / 9 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم ٨ شباط هو اليوم الأسود من تاريخ العراق على الاطلاق... ولأول مرة تزامنت هذه الذكرى في يوم الجمعة كما خطط لها أن تكون ..ولعل التوقيت هذا لم يأتي من فراغ لعله يذكرنا دوما انننا فقدنا زعيما لا يمكن له ان يتكرر أبدا !! انه اليوم المشؤوم الذي فقد فيه العراق حاكما شجاعا وطنيا...غيورا...نزيها...مخلصا لوطنه ..محبا لشعبه ...كُنيتُه ..حبيب الفقراء والمساكين ونصير الضعفاء والمحتاجين... ولو أردنا الحديث عن الزعيم عبدالكريم قاسم لاتكفينا ابدا مجموعة كلمات فسيرته لايمكن لها ان تختزل بسطور او حتى بصفحات .. من ينكر ان سني حكمة (الاربع وقليل) كانت نقلة نوعية وتحول كبير وكم من الإنجازات التي احدثت ثورة من التطور والعمران وعشرات من القوانين المهمة والإصلاحات ...منجزات قل نظيرها والتي لازالت شخوصها حاضرة بيننا ونقطف ثمارها إلى الان...عبدالكريم قاسم ذلك الرجل الطيب المتسامح الغيور الذي عاش ومات فقيرا لا يمتلك إلا بدأته العسكرية الذي طالما كان يردد بعد كل خطاب انه سيموت بهذا القميص فداءا للشعب وللعراق العظيم ..فكان له ما أراد ..فقد مات بعز وشرف وشموخ ..وقف بكل صمود وقاتل المتآمرين الحاقدين.. الناكرين للجميل من الوزارة التي اعدته وخرَّجته وجعلته زعيما بفخر واستحقاق .. لم يهرب ابدا ولم يتوارى عن الأنظار كغيره بل تلقى رصاصات الغدر والخيانة بصدر رحب فذاك هو مبلغ اهل الوغى وشيم الرجال الأبطال ....ويوم أن فقدناه حلت علينا اللعنة وكانت البداية لسيل وانهار من الدماء ..انقلابات متعاقبة وحكومات لم نشهد فيها إلا الحروب تلو الحروب والحصار والخراب والدمار دفعنا فيها خيرة شبابنا ورجالاتنا ...حوصرنا .تهاوى شيئا فشيئا اقتصادنا...استبيحت ودمرت مدننا ولم يسلم فيها عراقنا من مخططات الأعداء آخرها كان الاحتلال ..والقافلة تدور والمحطات تطول ولانعلم ماذا يخفي لنا القدر في القادم من الايام ولا ندري إلى أي نفق مظلم نحن سائروووون.....
٨ شباط كان لحق نكبة كبرى.. فمنذ ذلك التاريخ لم تتوانى قوى الشر ابدا في العمل ليل نهار والتخطيط للنيل من العراق واضعافه ..لاننا ببساطة شديدة لم نحضَ يوما بحاكم وطني نزيه كنزاهة ووطنية عبد الكريم قاسم !!! تلك هي الحقيقة لابد من الإقرار بها ..أي نعم ان سني حكمه لاتخلو من هفوات يسميها البعض اخطاء ..صحيح لان التحديات أمامه كانت كثيرة وفوق التصور والتوقعات... لكن لا احد يشك ابدا بوطنية ونزاهة هذا الرجل الغيور.....
فلك الرحمة يا عبدالكريم...لك الرحمة يازعيم يامن منحت لشعبك وللعراق الكثير الكثير ولم تحضَ او تاخذ منه اي شيء !! حتى القبر استكثره عليك أعداءك مع أنهم مسلمون ويتدكون جيدا أن إكرام الميت دفنه !! غاية قسوة تلك وأية خسة وجحود !!؟؟
رحماك يا عبد الكريم يا رمز العراق المخلص الامين الخالد الذكر والباقي ابدا في ضمير وقلوووب كل العراقيين ......!!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعبث بأمن البلاد...ويقف وراء الأغتيالات الأخيرة !!؟؟
- التحرر قليلا من العالم الأفتراضي !!
- مباراة لاتبتعد كثيرا عن السياسة ولاتخلو من الإثارة !!!
- (بغداد للبغداديين )مصطلح جديد لأختيار أمين العاصمة
- هل الكاتبة التي تكتب بأسم مستعار أكثر صدقا بنقل إحساس المرأة ...
- العراق والحلم المفقود !!!
- ظاهرة سلبية تستحق وقفة جااادة من قبل الحكومة ......
- رسائل غسان كنفاني لغادة السمان....مإذا تعني لزوجته !؟
- ترى هل يوجد الان مايشبه تلك العلاقة الروحية الجميلة بين الأد ...
- موحش هو الليل !!
- أخذ فالها من أطفالها ....!!!
- سوريا على خطا حسم الانتصار ....
- احلَلتِ أهلاً ومَكثتِ سَهلاً ياسنَتي الميلادية الجديدة...
- أهلا بالسنة الجديدة ...لعلك أفضل من سابقاتك!!
- في الذكرى الاليمة لانستحضر إلا من وقف إلى جانبنا وكان بحق بل ...
- متَيهيْن جِنّه ياحِزن ...وألَكْ رَدينَه !!
- لا وقت للمزاح !!!
- صديقات في المهجر ....قصة قصيرة !!
- الحزب الشيوعي العراقي ..أين هو الآن !؟ وأين دوره في العراق ا ...
- شكرا لصالون الكتاب والمبدعين !! شكرا للحوار المتمدن ....


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ٨ شباط يوم أسود ومشؤوم !!!