طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 23:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
انا مولع منذ طفولتي ولا زلت باحترام وحب الشهيد والغائب الحاضر ابدا في قلوب الشرفاء من ابناء العراق ؛ الزعيم عبد الكريم قاسم ..
اضافة الى ما تحمله ذاكرة طالب في المرحلة الابتدائية آنذاك والتي تبرر مآثرها هذا الحب والاحترام ، اضافة لذلك هي المقارنة المستمرة بين ما ( انجزه) الزعيم خلال اربع سنوات ونيف وبين ما انجزه من توالى على حكم العراق بعد اغتيال الزعيم في ابشع جريمة غدر مارسها تجاهه من تلاه !!
اقول ، لكي لا اتهم بالاندفاع العاطفي تجاه الزعيم
أغنى واصدق مراجع قرأتها وقد سلطت ( وبالوثائق) على فترة قيادة الزعيم لتلك المرحلة ، والتي أتمنى ان يرجع لها من يقرأ هذه السطور هي :
1 الطبقات الاجتماعية والحركة الثورية في العراق : للكاتب الفلسطيني حنا بطاطو ..
2 عبد الكريم قاسم نظرة بعد عشرين عاما للكاتب حسن العلوي
3 حرب الخليج للصحفي المصري محمد حسنين هيكل
4 اوكار الهزيمة لعضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي واحد منفذي جريمة شباط الاسود ( هاني الفكيكي)
5 مذكرات طالب شبيب ( ممثل المخابرات البريطانية !!) واحد منفذي 8 شباط الاسود
التأكيد هنا على ما حصل في الاجتماع الاستثنائي للقيادة القطرية لحزب البعث العراقي في 13 تشرين ثاني 1963 ( ورد في كتاب حنا بطاطو) وفي مذكرات طالب شبيب !!!!! والذي يلقي ضوءا ساطعا على جذور وأسباب 8 شباط !!!!!
المجد والخلود للضحية الكبرى ! ( العراق) وللزعيم ورفاقه الأحرار ، ولكل ضحايا ذلك اليوم المشئوم والذي اجتمعت فيه كل أشخاص ومراجع ودوّل لاغتيال العراق كله وطموحات ابنائه والتي استمرت في خط تصاعدي بادوات مختلفة لحد هذه الساعة !!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟