طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 6139 - 2019 / 2 / 8 - 00:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كم من الاصدقاء البعثيين في الثمانينات والتسعينات جمعتني معهم ليست صداقة فقط! وانما شعورا وطنيا خالصا واشتركنا سوية في نقد كبير واحيانا حقد على مسيرة عمدت بالدم !! ولكوني خارج دائرة ( كتاب التقارير ) كانوا كمن ابتلع شفرة الحلاقة !! كانوا يبوحون اي بما يشعرون به من الم وذل !! .. لست ضد من شائت الظروف ان ينتمي لذلك الحزب ، او كان مقنعا ابالانتماء يومها ؛ لكنه كان وطنيا شريفا لم ينال منه عراقي اذى !
الى اولئك الشرفاء أوضح هنا انني لا اقصد بنقدي هنا واحيانا شتائمي سوى من تلطخت يده بدم الوطنيين والعزل من ابناء العراق !
سوف يرد البعض علي : الم تنتمي انت لحزب البعث ؟؟؟! اقول : نعم !! وهو يعرف جيدا متى وكيف ولماذا واين انتميت !!!!!! وامام من ضحى وتسلق أعواد المشانق ولم يتخلى عما امن به من مبدأ ؛ لن يكون لي عذرا ولا اعتذار
هذه الليلة 7 شباط 1963 .. ولأنني عشت صباحها وما تلته من جرائم ، لا يمكنني ان لا اكتب عنها وبألم .. في
8 شباط 1963 اجتمعت كل قوى الشر من داخل وخارج العراق لوئد اعظم ثورة في تاريخ العراق وقتلت بكل معاني الجبن أنزه واشرف قائد قاد العراق يوما ومات وهى يهتف بحياة الشعب !! ثم تلاه طوفان الدم .. كان حادي الركب المجرم في 8 شباط هو نفسه من احتل العراق 2003 وقاده نحو الخراب الذي لم يكتمل ولن يكتمل مادام الشعب يغط في نومة كنومة اهل الكهف ....
المجد والخلود لكل شهداء الوطن وعلى رأسهم الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم ورفاقه الأحرار
والى كل من ساهم في ذلك اليوم الاسود الْخِزْي والعار ...
طالب الجليلي
7 شباط 2019
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟