جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 22:06
المحور:
الادب والفن
أتوق...
للخلود بين ذراعيها
أحلم...
بالغرق في دفئها
والغوص في أعماقها
حين نلتقي..
ترسم المكان..
بألوان زاهية
أحاول...
أسر تلك الشفاه
أشعرُ...
بحرارة إثارتها
إنها وشم في ذهني
يتسلل من خلال أشد العتمات
كلماتها...
تتركني معلقا في الهواء
كتبنا قصصاً معاً..
مستثناة من أعين الرقيب
نبحرُ في أنهار الوجد
فالزمن نهر من اللحظات العابرة
هناك دائما الجاذبية الجسدية
لذا اشتاق لتلك الشفاه الندية
وحين تغفو..
سأوقظها...
بقبلات مفعمة بالوله
وأشاركها...
أفكاري الحسية
وأربط حزام الأمان
واستمتع بالرحلة الدامية
وحين تتدفق الأحاسيس المغرية
ونصل إلى ختام الرحلة
ونرقد في المحطة الأخيرة
تطالبني بالعودة..
مرارا وتكرارا
على ذات الطريق
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟