أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - حيفا














المزيد.....


حيفا


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 6137 - 2019 / 2 / 6 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


حيفا..
إلى المجلس الملّي الأُرثوذكسي الوطني..
وإلى رئيس ناديهِ الثَّقافي المحامي فؤاد
نقّارة.... مع حبّي وتقديري.
حيفا تسيرُ مع الزَّمانِ،
فلا تشيخُ
ولا يحولُ رُواؤُها.
وتظلُّ حيفا قِبلَةً لِلعاشِقينَ
فلا تميلُ
ولا تبوحُ بِحُبِّها إلّا لِكرمِلِها
وبَحرٍ
عانقَ المُدُنَ القريبةَ والبعيدةَ
ثُمَّ عادَ لِكي ينامَ بحِضْنِها.
وتنامُ حيفا بعدَ أَن تغفو شوارِعُها
وتصحو قَبلَ أَن تصحو زوارِقُ صَيدِها.
ومَعَ انبِلاجِ الفَجْرِ تَغسِلُ وجهَها
بِشُموخِ كَرمِلِها
وترفعُ لِلسَّماءِ يدينِ طاهِرَتينِ
تدعو رَبَّها كي يَحفظَ الباقينَ من أَبنائِها
ويُعيدَ غيّابًا نسَوا أَن يأْخُذوا مَعَهُمْ
قُلوبَهُمُ..
فلا حُبٌّ يكونُ ولا أَمانٌ بَعدَها.
***
ونُحِبُّ حيفا واسمَها العَربِيَّ
رغمَ تبدُّلِ الأَسماءِ والدُّخَلاءِ
ظَلَّتْ تَكتُبُ التّاريخَ بالعربِيَّةِ الفُصحى
وتبني ما تَشاءُ منَ الصَّحائِفِ
والمدارِسِ
والكنائِسِ
والمساجِدِ
والمعابِدِ
والنَّوادي
والمقاهي
والمَلاهي...
أَقسَمَتْ أَن تَبتَني وَطَنًا عُروبِيًّا
على وطَنٍ تَشَوَّهَ بالرَّطانَةِ والهَجانَةِ...
أَقسَمَتْ أَن تُسدِلَ الأَسدالَ عن زَمَنٍ رذيلِ
وتُعيدَ ما تركتْ لنا الأَيّامُ من زمنٍ جميلِ.
***
حيفا عروسُ البحرِ لكنْ للمُتيَّمِ
بلسَمُ القلبِ العليلِ
وأَقولُها هَمسًا لِخوفي من عيونِ الحاسِدينَ،
أُحِبُّها..
وأُحبُّها..
ويُحِبُّ كَرمِلَها جَليلي.
( البقيعة/ الجليل 3/2/2019)



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعي عنترة
- ذبابة
- القصيدة العاتبة ..
- القصيدة الغاضبة
- كوني أنتِ
- مشاركة في حوار حول التّحرّش الجنسي
- راحةٌ من حرير
- خبّئ قلبك
- رَحِمَ الله زمانًا
- أنا الشّاة
- كم كان يسيراً
- أسْمعني شِعْراً
- قهوتُها أطيَبُ
- فاتنة الحافلة
- النّادل
- غُصْن الفَيْجن
- شذرات وشظايا
- صلاةُ في مِحْرابٍ فلسطينيّ
- تعاطُف
- حلبة رقصٍ شعبيّ (دَبكة)


المزيد.....




- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - حيفا