د.رمزي خوري رجل في وطن ..ووطن لشعب

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 13:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

د.رمزي خوري ..رجل في وطن ..ووطن لشعب!!!

د.صالح الشقباوي
استاذ محاضر - جامعة الجزائر

لست مختصرا في الدراسات السيكولوجية ذات الابعاد العميقة والتي تنظم سلوك الذات الانسانية العليا المشرفة على اجهزة الجسد..والتي تتناغم ومدركاته الحسية، والعقلية والمسؤولة آليا عن صنع الافكار والمواقف وحتى القرارات وتحويل وجودها من وجود عيني باطن الى وجود حسي ظاهر ...وهذا ما لمسته عند اخي المناضل الفلسطيني د.رمزي الخوري مدير الصندوق القومي الفلسطيني..والذي شغل لسنين طويلة مع القائد ياسر عرفات ..وكان ظله الذي يحل في الاشياء ويحاكيها بانتظام ودقة ...تعبر منطقيا عما يرد القائد..ويرغب خدمة للمصلحة الوطنية العليا ..ومسرة النضال واهدافه ..لذا حظي الدكتور رمزي بمكانة عالية رفيعة في النسق القيادي الوطني ، وفي مركزية عقل وقلب ..ياسر عرفات ...بعد ان حمل على كاهله ...مهام وطنية جله واستحوذ على اسرار لا يعلمه الا الله وياسر ورمزي ..من هنا برزت اهمية رمزي في هرم القيادة الوطنية واصبح وجوده ضرورة وطنية عليا تشارك في استراتيجيات صنع القرارات المصيرية للشعب الفلسطيني ..وتعمل الى جانب ياسر عرفات في حفظ التوازنات داخل منظومة العمل الوطني ...واليوم ..يقود الدكتور رمزي الصندوق القومي ويشرف على مساره البنيوي ..والذي يعمل بنتظام وانسجام كخلية النحل ..ويسود عليه الفكر المؤسساتي المعاصر والذي يضاهي بتنظيمه وادارته اكبر المؤسسات الوزارية العالمية بعد ان نظمه واعاد تجديد بنياته وروحه المؤسساتية ، الكل يعمل بانتظام ودقة ...وهذا العمل المنظم والمنتج يعود الفضل فيه الى الدكتور رمزي صاحب الشخصة الصارمة والشخصية اللينة ..بأن واحد..فهو يعرف متى يتشدد ويعرف متى يلين ..ومتى يقول لا ومتى يقول نعم ...انه رجل لوطن ..ووطن لشعب ..!!
حماك ورعاك الله اخي الدكتور رمزي .. قامة فلسطينية عالية لا تنحني الا للرب .
دمت بخير

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات