رظى المدني
الحوار المتمدن-العدد: 1526 - 2006 / 4 / 20 - 07:29
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
....وبعد.عزيزي مصطفى اكحري وانت الان ترقد تراقبنابتوئدتك وهدوئك ...في سكناتنا وحركاتنا عسانا مادا نقول ومادا نفعل والى اين نسير وكيف نخطو.. واتااعلم جيدا مدى مدى ما توليه للكيف قبل الكم. لايهم هدا الكم من التساؤلات التي اتارتها فينا فقدانك المفجع لاننا تربينا جميعا على ان نحيا ونموت على السؤال ومن اجله. فمبتدا المعرفة سؤال وخبرها سؤال وبينهماالحياة من اجل البحث عن الحقيقة .وقد عشت ايامك الدنيوية باحثاعن الحقيقة مناضلا من اجلها وفي سبيلها بتواضع
العضماء وتحمل وصبر الشرفاء.
يا ولد سيدي-كما يحلو لك ان تخاطب بعض رفتقك الاقربين ايام الشباب الطلابي- نعم اقول لك الان يا ولد سيدي نم مطمئنا..لترتاح روحك...ويهنا بالك..فحركة التاريخليست مستقيمة.. ولا تكرر الاخطاء مائة بالمائة..فقط نسبة المخاطرة العلمية موجودة عمليا في كل ممارسة كما تعلمنا جميعا واقتنعنا.
اخي مصطفى..كيف انسى اياما ربيعيةلسنة1984 قضيناها سويا مضطرين لكن بحميمية نضالية وتعاطف وتازر اخوي قد يقل اليوم نظيره.
نعم ولد سيدي..نعم اخي مصطفى كيف انسى تحليلاتك برنة صوتك الهادئ وانت تحاول ان تهدا وتعقلن حماس المندفعين وهيجان احداث1984 في اوجها بل وقبلها احداث1981..كيف للتاريخ لن ينصف امثالك....كيف لرفاقك-في كل المواقع- ان يصنعوا لك تدكارا في ادبياتهم وصدورهم .هل لايعرفوا الى دلك سبيلا.لسنا ممن يصنع الاوثان ليبكي عليها ولكن ان الاوان ان نبني سجلا لامثالك ونبدا مند بداية التاريخ...تاريخنا الحزبي والوطني ...هدفنا ان نؤسس لثقافة اغناء التجربة في الفكر والممارسة والاخلاق والاخلاق والاخلاق والاخلاق والسلوك....الم يقلاا لشهيد عمر بنجلون- وقبله التاريخ- لن من انحرف اخلاقيا انحرف سيلسيا. فطوبى لك
باخلاقك وسلوكك ...عرفتك حوالي ربع قرن من الزمن طالبا للعلم ومحاميا ولم اسمع عن اي احد كلاما يسئ-عن حق اوباطل- اليك والى سلوكك واخلاقك التي تربينا عليهاو امنا بها.
مرةاخرى وداعا ولد سيدي ...نم مريحا مطمئنا..راضيا مرضيا... ولنا الصير والسلوان جميعا. .
#رظى_المدني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟