رنين السكون

مجد العرافة

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 11:03
المحور: الادب والفن
    

لعبة المرايا و الإنكسارات
والجنون قد طفى
لقد ظهر ظهر لعبة المرايا و الإنكسارات
والجنون قد طفى
لقد ظهر ظهر
اللحضات الأخيرة و المثالية
إرغام الأطياف على الرقص
غناء لحنها الخاص
ورسم إقاعها المتفرد
البيان و الذِهان
إنفلات الحركة وغياب الإرادة
رنين السكون
مرة أخرى
عديدة هي الأنات
الأوجاع كثيرة كثيرة
الذات ضائعة والروح إنكسرت مع المرآة
الوعي كاذب والحب خادع خادع
وأصرخ أحبك
ولكن لاصوت للفراغ
الصديق سائل
لم يجد في صدري مرآة
فيها يرى نفسه
أضحى هو الآخر غريب
إنقسمت إطلاقية الذات
إنشطار لامتناه
فشل الأضحية و ماورائها
صراغ تبكي له السماء
ريح الرمنطقية الألمانية
ذلك الحقل الغريب
هل من وٓجْد هناك
هل من مُثُل هناك
لقد سئمت البحث
مراحل مابعد الغرق
تجربة الموت
ذلك الصدق صدق المرآوية
فناء الفناء
مسكن الكون
اللغة و إرباك الإنفراج
ثنائية مفزعة
معادلة غريبة
ثم
صراخ القبور
الطقس و التعزيم
مخاطبة الزمن
وإبعاده عن الوصل
مهشم ومخرب كجسدي
بَعث البعد
بعد ْ الُمتوٓطِن في العدم
صراخ الكينونة
روحي الصدوقة
ملاكي العذب
وحيد أنا
الروح و مازاغ بلا نهاية
شمسي ستظهر رغم كل الأوجاع
طريق واحد هو
إستحضار اللاإستحضاري
غيابنا المُغٓيّب غصْباً
اللحضات الأخيرة و المثالية
إرغام الأطياف على الرقص
غناء لحنها الخاص
ورسم إقاعها المتفرد
البيان و الذِهان
إنفلات الحركة وغياب الإرادة
رنين السكون
مرة أخرى
عديدة هي الأنات
الأوجاع كثيرة كثيرة
الذات ضائعة والروح إنكسرت مع المرآة
الوعي كاذب والحب خادع خادع
وأصرخ أحبك
ولكن لاصوت للفراغ
الصديق سائل
لم يجد في صدري مرآة
فيها يرى نفسه
أضحى هو الآخر غريب
إنقسمت إطلاقية الذات
إنشطار لامتناه
فشل الأضحية و ماورائها
صراغ تبكي له السماء
ريح الرمنطقية الألمانية
ذلك الحقل الغريب
هل من وٓجْد هناك
هل من مُثُل هناك
لقد سئمت البحث
مراحل مابعد الغرق
تجربة الموت
ذلك الصدق صدق المرآوية
فناء الفناء
مسكن الكون
اللغة و إرباك الإنفراج
ثنائية مفزعة
معادلة غريبة
ثم
صراخ القبور
الطقس و التعزيم
مخاطبة الزمن
وإبعاده عن الوصل
مهشم ومخرب كجسدي
بَعث البعد
بعد ْ الُمتوٓطِن في العدم
صراخ الكينونة
روحي الصدوقة
ملاكي العذب
وحيد أنا
الروح و مازاغ بلا نهاية
شمسي ستظهر رغم كل الأوجاع
طريق واحد هو
إستحضار اللاإستحضاري
غيابنا المُغٓيّب غصْباً

#مجد_العرافة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات