فواز قادري
الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 00:30
المحور:
الادب والفن
آخر ما انتظر الشاعر
أن لا يكتب عنك في الكبر
لم يتوقّف منذ أوّل قبلة
بيتك وهو يحتفي بالقبلات المسروقة
النهر الماهر يصنع مويجاته الناعمة
ويصغي إلى سيرة حبّكِ بهدوء
الشاعر يسرد ولا يخفي شيئاً:
الغرفة الرحيمة الساترة
الشبابيك كأعين المخبرين
الأسرّة تفضح أخفّ عناق
عندما شربت درجات غرفتك ماء الخطى
تفتّح ورد في روحه القاحلة
كلام يتعنقد على شفتيك قبل القبلة وبعدها
سيل من أشواق كافرة لا ترحم
المعاني تنفرط تماماً
وتتحوّل إلى قصة حب بلا خاتمة.
#فواز_قادري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟