محمد القصبي
الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 18:48
المحور:
الادب والفن
أشعر بأن نهاية حبنا تزف إن أزِفَت الساعة ..أتضرع إلى ربي أن يؤجل الساعة إلى ما لانهاية ، وأن نخلد أنا وأنت إلى مالانهاية..حتى أسعد بحضورك النافذ في كينونتي .. إلى ما لانهاية ..
أتضرع إلى ربي أن تكون الساعة الآن ..الآن ..كي أنجو من أوجاعي ..كي أنجو منك .
يبلغني الله مشفقاً ، أنه مستجيب لدعائي..لكنه يسألني حائراً : أي ساعة تود أن تزف فيه الساعة ..الآن ..أو ما لانهاية؟
بكيت ..تتدفق دموعي نهرا..
يقول ربي وهو يمسح على رأسي بحنان : هذا نهر يتطهر فيه المحبون من أوجاعهم يوم القيامة ..فأي زمن تود أن تكون القيامة ..الآن ..أو ما لانهاية ؟!
أتطلع إلى عليائه بعيون مثقلة بأوجاع السنين ..وقلت : ياربي ..إني أحبها ..وهذا كل مالديَّ ..من يقين !
#محمد_القصبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟