أنا الآن أُضيءُ

عمر محمد عمارة
شاعر
(Omar Amara)

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 17:15
المحور: الادب والفن
    

أنا الآن أُضيءُ
...................

أنا الآنَ أضيءُ

أنا أتوهَّجُ

يا امرأتي الخرافيةُ

شجرةُ عيد الميلادِ المجيد "أَنا"

وأنتِ تُزيّنينني أجراساً وكواكبْ

أينَ تُريدينَ مِني الوقوف

هُنا أم هُناكَ

ولا فرقَ يا حبيبتي

سوى أنَّني في غُرفةِ نَومِنا أتوهَّجُ أَكثر

ولا شَكّ أنَّني

أقفُ حيثُ تقولينَ لي

كَطفلٍ مُشاغبٍ

يقفُ في المكانِ الذي أوصتهُ أمُّهُ أنْ يقفَ بِه

بعدَ أن كَسَرَ زُجاجَ النافذِة

وأنت جالِسةٌ

وصامِتةٌ وهادِئةٌ

تَضحكينَ بِكلِّ ما أوتيتِ مِنْ فَرَحٍ وطُفولة

فديسمبر الماضي

وقَفْتِ أنتِ

شجرةً مباركةً وطفلةً مُضيئة

في المكانِ الذي أقفُ بِهِ الآن

يا امرأتي المجيدةْ
........................
عمر محمد عمارة
فلسطين
2.2.2019

#عمر_محمد_عمارة (هاشتاغ)       Omar_Amara#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات