أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كركوك في المزاد...














المزيد.....

كركوك في المزاد...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 03:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ـــ بعد ان حسمت المصالح الأيرانية, وعبر عملية تزوير غير مسبوقة, اغلبية لدلاليها في مجلس النواب, وشكلت منهم حكومة (علاسين), افتتحت مزادها ووظفت فيه, مستشيعي الفساد ومهربي أربيل وسنة اللقمة الأخيرة, وبحضور امريكي غريب, لا نعلم مضمونه, ومباركة مراجعية صامتة ولا أغرب منها, يبقى الأمر بمجمله طبخة, كركوك والمتنازع عليها, وبهارات الموازنة في قدرها, المزورون من لصوص التبعية والأرتزاق, هم الداعون والمدعوين, المكونات التي كبر العراق في احضانها, تبكي المتنازع عليه من ارضها وعرضها وعراقتها خارج الوليمة, بغداد التي كانت, عاصمة الوطن والدنيا, اغتصبتها جنرالات الدين والمال والسياسة, صفعتها أربيل وشخت على اذيال ثوبها, وأسرت يتيمتها كركوك.
2 ـــ احزاب شيعة ايران, كذبوا في كل شيء, صادقون فقط, في تبيعتهم وخذلان العراق, تشرعن الخيانة توكيل الهي, والعراق محطة استمتاع على طريق الآخرة, والوطنية بدعة تفضي الى النار, لم يتركوا لوثة اخلاقية اجتماعية, قد يخجل منها ضبع جائع, إلا ووجدوا لها تبرير, على مشاجب الأفتاء, لهم تفسيرات غريبة, عن وخزة الضمير والخجل ونقطة الحياء, وشطارة في صقل الأكاذيب الى عقائد ومعتقدات, ومهارة في صياغة الألقاب ومفردات التأليه, وكأن الله ليس واحداً, وقدرة على تزوير الذات, ومفردات المذهب واحتكار اسم الله, حتى مليشيات الخطف والأبتزاز والأغتيال, فرضوها مقدسة على وعي الناس, انهم ما تبقى من سلالات التاريخ المحتال.
3 ـــ مالفرق بين شيعة علي وشيعة ايران؟؟ انه كالفرق بين علي (ع) ومعاوية, ويظيف العراقيون: وكالفرق بين الوطنية والعمالة, والنزاهة والفساد, والكفاءة والتزوير, وبالعراقي الفصيح, بين القيم الوطنية والموروثات الثقافية, لمجتمع الجنوب والوسط, وبين احزاب شيعية, اختطفت وطن الناس وهربته, واصبح الأمر اكثر التباساً, عندما شاهدنا جهابذتهم, يتنافسون على مصافحة وملامسة, الرفيق المجاهد خميس الخنجر, هل ان علياً قد تصالح مع معاوية في المنطقة الخضراء, وان الحسين توافق مع يزيد على دمه؟؟, اذاً لماذا ومنذ 1400 عام, يتكارها ويتشاتما ويتقاتلا, علي من العمارة وعمر من تكريت, اين هي اسباب المشكلة وسوء الفهم, ليتوافقا ويتصالحا ايضاً, وتجد الدولة لمشايخ الكراهية والفتنة عملاً افضل, في مكافحة الأمية مثلاً, ودوائر البيئة, "ليزرعون ولا يقطعون", وتُقفل ابواب التآخي, لتضع مسعود وحزب عشيرة الأنهاك على المفترق, فأما العراق وطناً, واما مغامرات التهريب في عتمة الحدود.
4 ـــ بأستثنا القليل المتبقي, يرى السياسيون والمثقفون, الواقع العراقي بنصف عين, بهذا النصف يرون امريكا على حساب ايران, او ايران على حساب امريكا, ويبقى العراق مجهولاً في نقطة الحول, الضحايا وحدهم لا يخطئون, في رؤية التاريخ الدامي للقوتين, وبعد ان ضاقت مساحة المواجهة, بين المصالح, ارتفعت ورقة (جوكر) كركوك, في مزاد اربيل, مسعود برزاني الذي لم يتعض بتاريخ خساراته, مع اللاعبين الكبار, سيستلم عن معاناة شعبه بالعملات الصعبة, وينجو كعادته بعائلته وحزب عشيرته, وقد تتوافقا الدولتين حول مصير العراق, فليس في قاموسهما زبوناً ثابت, فأمريكا هي امريكا, وايران هي ايران, ومن يتصور غير ذلك, فتلك مشكلته (سامحه الله).



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟
- لا تخلعي الحجاب..
- اسوأ الخيارين...
- يوجعني العراق...
- الأسلام البعثي...
- الأنهيار القادم...
- خرافة المتنازع عليها...
- ثقافة التزوير...
- وجوه العملة البعثية...
- انتفاضة الأغنيات...
- الأسئلة الخرساء...
- جرحخ في الذات العراقية,,,
- مقابر الضمائر الميتة..
- سلطة حثالات اللصوص...
- الأزمنة السوداء...
- الكذب يفسد الضمائر...


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - كركوك في المزاد...