صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6132 - 2019 / 2 / 1 - 22:01
المحور:
الادب والفن
2) مبدعة بامتياز، كم أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أقرأ إجاباتكِ العميقة الرَّهيفة الشَّفيفة، وأنتِ تغوصين في بحار الأدب والإبداع ووهج الحرف، وكم شعرتُ أنّني أمام مسؤوليّة كبيرة وأنا أكتب مقدِّمة لديوانك 99 قصيدة عنكَ، وقد تربّعتْ مقاطع من هذه المقدِّمة على ظهر الغلاف، وكم شعرت وأنا أقدّمك أنّني أمام قامة إبداعيّة شاهقة، في كيانكِ وهج الحرف ينمو ليل نهار، أنت يا صديقتي المبدعة مجبولة من طينِ الحياة وألقِ الرُّوح المتصاعدة نحو بهاء السَّماء وأنت تسبحين في رحاب الحرف ووهج الألوان، في روحك تنمو حبور القصائد، تشبهين حلماً منساباً فوقَ مآقي الغيوم، هل كنتِ يوماً غيماً متهاطلاً فوق مروج القصائد؟! فجاءت قصائدك معبّقة باخضرار الحياة، كم أشعر بحنين الكلمة وأنا أنسجها فوق بسمة الرُّوح قبل أن تناغي هدهدات ليلك المفعم بالتَّجلي، تنسجين القصيدة من شهقة انبعاث الرُّوح وهي تسمو نحو أشهى تجلِّيات الخيال، استلهمت يوماً نصّاً شعرياً رهيفاً من معالم فضاءاتك ونصوصك وألوانك فكان جزءاً بهيّاً من أنشودة الحياة، كوني مطراً خيّراً منبعثاً من بسمة السّماء فوق أسرارِ الحياة أيّتها الأديبة المبدعة د. أسماء غريب! دمتِ بخير وأنتِ تحلِّقين عالياً تغترفين ألقاً شهيَّاً من نكهة العسل البرّي وتحبكينَ أشهى تجلِّياتِ بوح الحرف فوقَ خدودِ القصائد!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟