أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذَا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (2)














المزيد.....

رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذَا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (2)


غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 22:18
المحور: كتابات ساخرة
    


مَنْ بِوُسْعِهِمْ أَنْ يَجُرُّوكِ إِلى تَصْدِيقِ السَّفَاسِفِ وَالتُّرَّهَاتِ،
بِوُسْعِهِمْ كذاك أَنْ يَجْتَرُّوكِ إِلى ارْتِكَابِ الفَظَائِعِ وَالشَّنَاعَاتِ!
ڤولتير (فرانسوا-ماري أورويه)


رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هذا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ!

إِنَّهَا تِبَاعَةُ المُثَقَّفَاتِ وَالمُثَقَّفِينَ وَإِنَّهُ لِزَامٌ عَلَيْهِنَّ وَعَلَيْهِمْ أَنْ يُفْصِحْنَ وَأَنْ يُفْصِحُوا عَنْ كَلِمَةِ الحَقِّ أَيَّةً كَانَتْ، وَأَنْ يَفْضَحْنَ وَأَنْ يَفْضَحُوا كُلَّ أَنْوَاعِ الاِفْتراءِ وَالتَّخَرُّصِ أَنَّى تَوَاجَدَتَ. وَثَمَّةَ حَشْدٌ مِنَ المُتَثَاقِفِينَ الأَدْعِيَاءِ الذينَ مَا بَرِحُوا، في الحَمِيمِ، يُنَدِّدُونَ بِثَقَافَةِ الخُنُوعِ لِعُتُوِّ الطُّغَاةِ وَهُمْ، في الصَّمِيمِ، أَحْقَرُ الخَانِعِينَ لِخُلُوِّ الشِّعَارَاتِ.

في أَعْقَابِ مَا يُسَمَّى بِـ«حَرَكَاتِ التَّحَرُّرِ الوَطَنِيِّ»، أَوِ بِـ«حَرَكَاتِ التَّحَرُّرِ القَوْمِيِّ»، في بِلادِنَا الرَّثِيمَةِ مِنْ كُلِّ الجِهَاتِ، حَرِصَ القَائِمُونَ بِحَمْلاتِ الاِسْتِعْمَارِ الأَجْنَبِيِّ الأوربيِّ، عَنْ طَرِيقِ كِلابِ حِرَاسَتِهِم مِنْ أَزْلامِ أَنْظِمَةِ الاِسْتِبْدَادِ (فَضْلاً عَنْ أَذْنَابِهَا مِنَ المُتَثَاقِفِينَ الأَدْعِيَاءِ أولئك)، حَرِصُوا على إِنْتَاجِ أَجْيَالٍ خَاوِيَةٍ كُلَّ الخَوَاءِ مِنْ مَعَانِي الحُرِّيَّةِ وَالكَرَامَةِ، أَجْيَالٍ لا تَمْلِكُ مِنَ الثَّقَافَةِ أَيَّ شَيْءٍ يُحَوِّلُهَا مِنْ مُجَرَّدِ الوُجُودِ إلى الوَعْيِ الفِعْلِيِّ بِهَذَا الوُجُودِ. وَهَذَا تَحْدِيدًا مَا قَامَ بِهِ أَزْلامُ النِّظَامِ «السُّورِيِّ» المَافْيَوِيِّ الطَّائِفِيِّ المُجْرِمِ عَلى أَكْمَلِ وَجْهٍ، مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ عَامًا.

بَيْدَ أَنَّ هذِهِ الأَجْيَالَ الخَاوِيَةَ عَيْنَهَا لا تَعْدُو أَنْ تَكُونَ أَجْيَالاَ مُنْتَجَةً إِنْتَاجَ العَبِيدِ وَالإِمَاءِ، أَجْيَالاً تَكُنُّ لِهذَا النِّظَامِ الفَاشِيِّ المُتَوَحِّشِ كُلَّ الوَلاءِ، أَجْيَالاً آيِلَةً إلى التَّهَافُتِ وَالاِنْحِلالِ وَالتَّفَسُّخِ وَالاِخْتِفَاءِ، أَمَامَ مَنْ شَنُّوا، وَسَوْفَ يَشُنُّونَ وَيَشُنُّونَ، هذِهِ الثَّوْرَةَ الشَّعْبِيَّةَ بَعْدَ أَنْ شَنُّوهَا بِالأَرْواحِ وَالدِّمَاءِ.

[الرَّسِيلُ الثَّانِي]

***

An Uprising Epistle to this Forlorn Arab World (II)

Ghiath El-Marzouk


Those who can make you believe follies and absurdities, can also make you commit enormities and atrocities!
Voltaire


An Uprising Epistle to this Forlorn Arab World!

It is the duty of (the) intellectuals and their obligation to express the word of truth whatever this word may be, and to disclose all sorts of fabrication and falsehood wherever they exist. There exists a multitude of quasi- and pseudo-intellectuals who do not cease to intimately condemn the culture of servility towards the impertinence of tyrants, while at heart they are the most lowly and most servile servitors towards the emptiness of (high-sounding) slogans.

In the wake of the so-called “national (or nationalist) liberation movements” in our gravely wounded countries on all sides, the European colonizers had aspired, with the assistance of these ‘Arab’ authoritarian regimes acting as their watchdogs (and in addition to those quasi- and pseudo-intellectuals acting as their subservient adherents in turn), had aspired to produce generations that were entirely depleted of all meanings of freedom and dignity, generations which did not possess any cultural aspect that would transform them from mere existence into full awareness of such existence. This is precisely what this ‘Syrian’ regime of criminal sectarian Mafiosi has done so thoroughly and so faithfully for more than forty years.

Yet these entirely depleted generations are no more than generations produced to be slaves and serfs to power, generations that do pledge allegiance to this barbarously monstrous Fascist regime, generations that are certainly doomed to degeneration and disintegration and disappearance, especially in the face of those who launched, and will still launch, this popular revolution with determination and resolution after they had launched it with souls and blood.

[Epistle II]

***



#غياث_المرزوق (هاشتاغ)       Ghiath_El_Marzouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (1)
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَاْ، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (8)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَاْ، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (7)
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْتّ ...
- ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمُوسِيقِيُّ: شِقَاقُ &# ...
- ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمُوْسِيقِيُّ: شِقَاقُ & ...
- ذٰلِكَ ٱلكَاتِبُ ٱلمَسْرَحِيُّ: تَهْمِيشُ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (6)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (5)
- ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: جَلِيَّ ...
- ذٰلِكَ ٱلشَّرَكُ ٱلاِرْتِدَادِيُّ: يَقِينِ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (4)
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (3)
- مِنْ حَقَائِقِنَاْ هُنَاْ، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (3)
- ذٰلِكَ ٱلغَبَاءُ ٱلقَهْرِيُّ ٱلتَّكْ ...
- ذٰلِكَ ٱلغَبَاءُ ٱلقَهْرِيُّ ٱلتَّكْ ...
- مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ (2)


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - غياث المرزوق - رَسِيلٌ يَفَاعٌ إِلى هَذَا الوَطَنِ العَرَبِيِّ الجُزَاعِ (2)