أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...














المزيد.....

مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 21:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مـائـة وثـلاثـون إرهــابــي فــرنــســي...
أذاعت كل من محطتي الراديو الفرنسية Europe 1 و RMC Info بنشراتها الصباحية هذا اليوم... بأن السلطات الفرنسية سوف تستعيد من السلطات العراقية والسورية مائة وثلاثين إرهابيا يحملون جوازات سفر فرنسية (ولم أقل هنا إرهابيا إسلامويا فرنسيا).. لأن هؤلاء الإرهابيين الداعشيين اعتنقوا جنسية الخلافة الإسلامية ومعتقداتها الراديكالية الداعشية.. و وشاركوا وتحملوا أشرس مسؤوليات فظائعها وجرائمها.. ضد المواطنين العراقيين والسوريين.. وهذا أمر حقوقي ودولي يعود للدول التي ارتكبت هذه الجرائم وهذه الفظائع على أراضيها.. وإدانة وعقوبة وثمن وأحكام هذه الجرائم.. يجب أن تنفذ بالقوانين والحقوق السارية المفعول بكل من العراق وسوريا.. لأن ضحاياهما هي التي تحملت وزر هذه الجرائم وهذه الفظائع التي تجاوزت تاريخيا كل فظائع جنكيز خان وهولاكو... ولا أرى لماذا تتدخل السلطات الفرنسية لاستعادة هؤلاء ... إثر تراجع داعش.. وأبناء داعش.. وأبناء عم داعش.. وحلفاء داعش ــ تــقــريــبــا ــ بكل من سوريا والعراق... لماذا تسترجعهم السلطات الفرنسية وتبذل ملايين وملايين الأورويات لاستضافتهم بسجونها التي أصبحت جامعات إرهابية إسلامية... وملايين عديدة أخرى بعلاجات نفسية وإنسانية لغسل أفكارهم الإرهابية.. وإبعادهم عنها... علاجات ثبت فشلها الكامل.. عبر عشرة سنوات من المحاولات الفاشلة.. بالإضافة إلى نفقات المحامين والشخصيات الإنسانية المعروفة بأفكارها المسيحية التسامحية المبنية على محاولات " غسيل المخ والإصلاح " التي لم تغير شعرة أو فاصلة من آلاف المحاولات الإنسانية.. لتغيير إرهابي وأحد.. عن رغبة إرهابي إسلامي واحد.. من الالتحاق بالجنة وحورياتها.. بعد ذبح وقتل وتفظيع بمئات "من الكفار "... آملة إصلاحهم وإعادتهم لأحضان الوطن (الفرنسي) وحضارته وإنسانيته الواسعة... تجارب فشلت... فشلت مئات ومئات المرات... وكلفت خزائن الدولة.. ملايين وملايين الأورويات عن أفكاره المخدرة الخطيرة القاتلة!!!...
دون أن ننس أنه عندما يعتقل فرنسي ــ مثلا ــ في تايلاند أو ماليزيا أو الفيليبين.. أو في أي بلد آخر.. بتهمة مخدرات... يحاكم هذا الفرنسي.. بتايلاند أو ماليزيا أو الفيليبين أو أي بلد آخر... دون أن يمكن للسلطات الفرنسية مساعدته.. إلا بمراقبة سير محاكمته قانونيا... حسب قوانين البلد نفسه... والاطلاع عليه من وقت لآخر... دون أية وسيلة أو واسطة من تخفيف إدانته...
لهذا السبب لا أفهم السلطات الفرنسية الحالية أو السابقة.. أو حتى السابقة للسابقة.. والتي كانت تدعي ظاهريا وبواسطة وسائل إعلامها.. أنها تحارب الإرهاب.. إعلانات غير صادقة على الإطلاق على أرض الواقع... ومع هذا سوف تبذل الملايين والملايين.. لإعادة هؤلاء "حاملي جوازات فرنسية" للأراضي الفرنسية... بكل ما يحمل هذا القرار من تناقضات فكرية وقانونية... وخاصة بعدما كل ما جرى من عمليات إرهابية راديكالية بكل من باريس ونيس وعديد من البلدان الفرنسية... خلال السنوات العشرة الماضية... من إرهابيين مستوردين مما سمي داعش (أو الخلافة الإسلامية) بالعراق وسوريا...
أنتقد بعمق ورصانة وجدية كل جوانب هذا القرار... لأنني أحب هذا البلد الذي علمني مبادئ الإنسانية والسياسة ومحاربة الخطأ والباطل... وخاصة محاربة القرارات السياسية الغبية... من هذا المنطلق أرفض هذا القرار وأحاربه... وسوف أكتب إلى جميع أصدقائي من البرلمانيين المختلفي الاتجاهات... وإلى المسؤولين عنه بالسلطة... لأعبر ــ بكل حرية ــ كل اعتراضي على تحضيراته وتنفيذه..
بــــالانــــتــــظــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد وتفسير وتذكير.. لوزير الإدارة المحلية السوري
- رد لرئيس مجلس الشعب السوري
- دفاعا عن رضا الباشا...
- رسالة إلى صديق نادب شاكي...
- كلمات صريحة...
- عروبة؟؟؟... أية عروبة يا صديقي؟؟؟!!!...
- أعياد... وأعياد...
- وعن دار الافتاء... بالعراق.. وهامش عن أقباط مصر...
- رد إلى صديق... على الرصيف المقابل...
- زينب الغزوي
- وعن سوريا... مرة أخرى ضرورية...
- الديمقراطيات الأوروبية... والإرهاب...
- نهاية العالم... أو نهاية الشهر...
- من القوانين الدولية... الضائعة...
- عروبيات... وسياسات عجيبة غريبة...
- آخر رد.. دون نهاية... أو رسالة إلى صديق بعثي قديم...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل...
- رسالة إلى الله... آمل أن تصل!!!...
- المملكة السعودية.. خربطت موازين الديبلوماسيات الغربية...
- حتى لا ننسى 13 نوفمبر 2015


المزيد.....




- تحليل لـCNN: كيف غيرت الأيام الـ7 الماضية حرب أوكرانيا؟
- هل الدفاعات الجوية الغربية قادرة على مواجهة صاروخ أوريشنيك ا ...
- كيف زادت ثروة إيلون ماسك -أغنى شخص في العالم- بفضل الانتخابا ...
- غارة عنيفة تهز العاصمة بيروت
- مراسلة RT: دوي انفجارت عنيفة تهز العاصمة بيروت جراء غارة إسر ...
- عاجل .. صافرات الانذار تدوي في حيفا الآن وأنباء عن انفجارات ...
- أوستن: القوات الكورية الشمالية في روسيا ستحارب -قريبا- ضد أو ...
- ترامب يكشف أسماء جديدة رشحها لمناصب قيادية في إدارته المقبلة ...
- البيت الأبيض يبحث مع شركات الاتصال الاختراق الصيني المشتبه ب ...
- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مائة وثلاثون إرهابي فرنسي...