أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - القاء شوقي خارج قنطرة الوضوح














المزيد.....

القاء شوقي خارج قنطرة الوضوح


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 13:23
المحور: الادب والفن
    


كصرصار ٍ يتيم
أبحثُ عن غربتي
في وجوه العاطلين عن الكلام
المنزوين في دهاليز الفراغ
اشربُ قهوتي كليلٍ منسي
آهٍ.. كم اشتقتُ لركوب الخريف
واغفو في قطار الجليد
كطفلٌ وقحْ
أستنشق هواء الصليل الداكن
واتعثر بخطوات الشتاء
شتائي لا يعرف ظله
وليلي يتسكع بمطبات النهار
سأقف عاري الكلمات
أهتف بأبجدية الحروف
أعلن عن ركوعي خلف قضبان عينيكِ
اتشبث بأهداب النجوم
كمحارب نسى سلاحه معلقاً
على مشاجب الذكريات
شوقي سألقيه خارج قنطرة الوضوحْ
وعُباب البحر انسفه بالموجة الخامسة
من زمن وعيناي تطارد أعاصير الارق
متى أستلذُ بفاكهة الدفء؟
متى أوزع عشقي، طعاماً للعصافير؟
اسراب ذكراكِ من حولي تتوهج
كجداولٍ من نور
بينما عطركِ يطارد ارنبتي أنفي
كوحشٍ كاسر
الى اين المهرب؟
يا أنتِ، يا سكين صبري
يا دمعي الثاكل
اطعنيني بخنجر الوصال
كما النهار يطعن خاصرة الليل
أنا شرنقة ابحث عن دودة القز
لأصنع حريراً
غير خاضع ٍللسيطرة النوعية
كوني أنتِ سيطرتي
وجواز سفري
جوازي الذي أجوب من خلاله
كل بقاع العالم
واعود كديناصور نزق
كبحر ٍ حامل ٍ موجاته أقواس قزح.

بغداد/ 29 / 1/ 2019



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلم قبس من نور الحقيقة(1)
- العلم قبس من نور الحقيقة(2)
- الثقافة تنشيط ذاكرة الفكر
- خدّام الفلسفة: زكريا ابراهيم(1)
- السياسة أم الثقافة؟
- الحمير تتعرض للإبادة الجماعية
- مشروع تحجيم دور العشائر
- ما نوع تشاؤم شوبنهاور؟
- العالم في خضم الفيس بوك
- توضيح -تشاؤم شوبنهاور-
- شوبنهاور واقعيا لا متشائما
- لا دليل على تشاؤم شوبنهاور
- نعم.. شوبنهاور ليس متشائماً
- سيد قطب.. منظر الارهاب
- شوبنهاور ليس متشائماً
- لماذا تقرأ؟
- يدعى سعدي يوسف
- اسمها أروى- قصة قصيرة
- اقصوصتان
- ابن سينا في فكر نوال السعداوي


المزيد.....




- ترويج للشذوذ وإساءة للمسيحية.. انتقادات حادة لافتتاح أولمبيا ...
- شاهد/حزب الله تدمر المنظومة الفنية في ‏موقع راميا بصاروخ موج ...
- حركة -فتح-: مجزرة دير البلح ترجمة حقيقية لخطاب نتنياهو في ال ...
- مغني الراب -كادوريم- يثير ضجة في تونس بإعلانه المفاجئ عن الت ...
- تحتضن مواقع مهمة.. أبرز آثار بلدة العيزرية شرقي القدس
- تردد قناة وناسة للأطفال 2024 على النايل سات وتابع أجدد الأفل ...
- وزارة الإعلام الكويتية تعلق على الأنباء المتداولة حول تكاليف ...
- أحمدو همباتيه باه: رائد الأدب الشفاهي الأفريقي وحارس ذاكرة ا ...
- بعد تقارير عن -أجر بيومي فؤاد-.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع م ...
- المفكر المغربي طه عبد الرحمن: تناولت السيرة النبوية من منظور ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - القاء شوقي خارج قنطرة الوضوح