باسم عواد
الحوار المتمدن-العدد: 1525 - 2006 / 4 / 19 - 10:48
المحور:
الادب والفن
لااحد يستريح بمخدع حزني ولاالحراب تستفز سريرتي
عامان يقتلني الامل المعلق في مشاجب الانتظار
والحارس الببغاء يثير تمردي
بنفس الوجوه الطم على منفاي
وبنفس الضغينة يمارسون سطوتهم
فلماذا نحلل هفواتنا بعيدا عن مقبرة الهطول ،ثم نعكف الالسنة البائدة
الريح تعفن بقايانا بقبضة تاريخ يؤجج الرماد ،ولازال الشعر مهزلة متكررة
ماعاد للبكاء طعم يراود الحنين
وماظل للحرف من زاوية يختبأبها
الوحيد ذلك القلب يعد مسافات الاندحار والشوارع تستفيق بلايدين
عكازتي الاخرى تهشمت بالعويل ،خطوات واشارف الوصول للمذبحة التي تمتلك السكاكين والمقصلة والحبال
وكل وسيلة تأديب لم يمارسها التتر
لاحاجة للسؤال
لانني سأبيع وطني بشبر يأويني اودرهم يسد رمقي
لاحاجة للاعتراض
لان الكلام سفسطة ان لم يلامس جسد الحقيقة
والسلام
#باسم_عواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟