ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6128 - 2019 / 1 / 28 - 23:47
المحور:
الادب والفن
إشْتَقْتُ لها
وهي لي
تَغْمُرني
إنْ قَبّلتُها بالقُبَلِ
تَفاضَلْنا في السّبْقِ مَحَبّةً
فكُنْتُ الأوّلَ
وهي قبل الأوّلِ
للهُمومِ
في حُبّها مُفارِقٌ
يا هَمّها
في طَعْمِ العَسَلِ
دَنَوْتُ مِنْها
إذْ دَنَتْ
لا فَوْقيَ فَوْقٌ
ولا أَ سْفَلي
أسْفَلٌ عاذِلي
إنْ عَذَلْ
ما ضَرّني يَوْماً
قَوْلُ السّافِلِ
قَليلُ الأثرِ
شَحيحُ النظرْ
شَتّانَ ما بَيْنَ مُقِلٍّ
والمُقَلِ
صَفاءُ الرّوحِ
في مُقْلَتَيْنا
شُموسٌ
للعاشِقينَ
حينَ الغَزَلِ
نَسَجْنا خِيوطَها
بمَعْصِيَةٍ
وهي سِلاحُ
مُحِبٍّ أعْزَلِ
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟