الامبريالية في ادق تفاصيل حياتك

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6129 - 2019 / 1 / 29 - 17:07
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

وجه صديق اجرى حوارات معي نقدا لي عن ترديدي كلمة الامبريالية كثيرا عندما انتهى التصوير قلت له سأشرح لك شيئا صغيرا انت الان اجريت مقابلات واشتريت كاميرات وصرفت بنزين للقدوم بسيارتك الى الاستديو وستبذل جهدا في شحنه الى اليوتوب ثم ستذهب العوائد لمجموعة صغيرة من مالكي منصة اليوتوب في الولايات المتحدة وكذلك هناك عشرات عشرات الملايين مثلك في اليوتوب وفي الفيس بوك ولكن شخصا واحد في الفيس بوك يصبح مالكا لثروة تفوق سبعين مليار دولار وانت وانا وغيرنا لانملك شيئا بل نحن جيشا من العبيد نخدم الامبريالية التي تقوم على استقطاب الثروة لعدة افراد عبر قوانين واليات تشرعن السرقة المقوننة وعبر اليات هيمنة يطول الحديث عنها مع ان اليوتوب والفيس بوك دون شغلك وشغل ومساهمات عشرات الملايين لايساوي قشرة بصله فهل خصصت هذه العوائد للفقراء او لجمعيات تخدم عموم الناس في العالم ام انها تذهب لشخص واحد قد ينفقها في البذخ او اشياء لاتعني مليارات العبيد في العالم التي تسمن في هذه الاقلية المالية التي تحكم الولايات المتحدة والتي تعيش عالة على كل شعوب الارض..فهل الامبريالية موجودة ام لا ونحن نتحدث عن بند صغير فيها لم نأت الى دور البورصات بنهب الثروات وارباح الافراد والشركات المنتجة ولا الى الاقتصاد الوهمي الذي يبلغ عدة اضعاف الاقتصاد الانتاجي المفيد او ابتزاز الحكومات التي اختارت خدمة شعبها بتهم الارهاب و شعارات حقوق الانسان الزائفة و و الخ




الامارات سجلت كل فلس قدمته لمشروع احتلال سورية وتنفيذ الاجندة الاستعمارية الصهيو امريكية على انه اعادة اعمار لسورية عبر تمويل مناطق الاحتلال الامريكي لشمال شرق سورية ومشاريع رشوة لجيش قسد العميل لا نستغرب ان تسجل الامارات كل فلس قدمته لاحتلال اليمن وتدميره واقامة اكبر من سجن ابو غريب للنازية الاماراتية على انها قدمته من اجل اعادة اعمار اليمن واللي استحى مات


اذا عرف السبب زال العجب ..ها هي الولايات المتحدة بلصوصها من السلطة سلطة رأس المال الامريكي البريطاني تكشف عن سرقة مليار ومئتي مليون دولار من اموال الشعب الفنزويلي لتمويل خائن وعصابة من قوادي الاحتلال الامريكي في فنزويلا يسمون انفسهم معارضة ..وشخصيا لا افهم كيف يضع اي بلد يحترم نفسه امواله في الغرب المصرفي الذي ينهب مواطنيه فكيف بشعوب العالم الثالث



معقول رفيق اسامة خردة ونتنياهو رايح جاي على موسكو من اجل عدم توريد هذه الخردة الجميلة لسوريا ..معقول خردة وواشنطن ابدت انزعاجها الشديد ان هذه المنظومات والاسلحة التشويشية الخردة حولت الطائرات الامريكية للتحليق في حقل الغام خطر جدا..شخصيا اتمنى ان تزود روسيا سوريا ومحور المقاومة بهذ الكم من الخردة لاسيما ان اس 200 اسقط احدث طائرات الاف



كيف رفيق اسامة الم تسقط خردة الاس 200 الاف 18 الصهيونية ونشر صاروخ اس 200 رائحته بالموت على كل منطقة حيفا وصاروخ اخر خردة نشر دويه المفزع على منطقة تل ابيب..افهم موقفك تريد قيادة كالاتحاد السوفييتي السابق ولكن المعادلات تغيرت وانا مع القضاء على ما تبقى من اوليغارشية مالية وبوتين قضى على نسبة لابأس منها..الحسابات معقدة وابلغ الروس الايرانيين بالامر قبل القصف والردود قادمة لا محالة



كلام نائب وزير الخارجية الروسي عن ان امن اسرائيل اولوية لروسيا كلام فارغ للاستهلاك الاعلامي ولاسيما انه جرى مع السي ان ان امبراطورية السي اي ايه الاعلامية لأن القيادة الروسية تدرك ان اسرائيل تمد يدها الاخطبوطية في كل ما يمزق ويدمر روسيا من مشاركتها مع جورجيا في العدوان على ابخازيا الروسية الى مساهمتها في الانقلاب النازي الاوكراني ضد روسيا وانها اي اسرائيل مازالت تدمر اي شيء له علاقة بالمصالح الروسية ولاتقيم له اي اعتبار ومن مصلحة روسيا دعم سوريا وايران وحزب الله لتصفية الكيان النازي الصهيوني ..



من يسمى الملياردير سوروس هو اختصار لتسمية المخابرات المركزية الامريكية فهو من دعم الانقلاب النازي الاوكراني في كييف تحت شعارات ثورة برتقالية وهو من مول اقذر العمليات الانقلابية التكفيرية تحت شعارات الثورة السورية وهلمجرا وحاولوا ان تميزوا اجندة سوروس النازية في كل انحاء الارض عن السي اي ايه فانكم لن تجدوا اي فرق يذكر فتصريحاته ضد الرئيس الصيني والصين بانهما الاخطر لانهما يملكان الفلوس والقدرة والعقلية العبقرية الفذة وباتت الصين تنافس المراكز الاحتكارية على قدس اقداسها اي اعلى اشكال التكنولوجيا اي اعلى ما تملكه الاحتكارات الامبريالية في العالم ليست الا دليل على انه ملحق بسلطة رأس المال الامبريالي النازي الامريكي

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات