بياض أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6127 - 2019 / 1 / 27 - 00:14
المحور:
الادب والفن
وتقول لي
أنثى الفجر؛
(في سرمدية الليل
وشرائح الأعياد)
أرود
أطفال السنابل؛
على أفيون
الشعاع الدامس
ومهد الشمس؛
وأنتظر البداية
من غيث الأشياء.
/بحر لجي
وفنجان فارغ/
أبحث عن دير الألفة
ووصية الشروق؛
في وصلة بكاء
على نسيم الشهادة؛
وعلى أوراق التين
وردة سفري....
/فتاة وراء حلم
أمام الشبابيك/
يحمل الريح والغبار،
على خاصرة الطريق،
نبيذ أشواقي.
فاكتب شعري
أيها الوارف
من غزوة جفني؛
ليل الركود
وخريف قمر معتصم:
جرعة مسائي...
/حملت المعلقات
المديح
وعزيف الرمل
حملت ما حملت؛
ونسيت
ندبة الجراح
حين تنتحر البحور/
تسقط الأشياء
من مقلتيك
على فراخ السابلة،
وثمرة الكروم
تسقي الشوق الإلهي
حين يتيه
طعم الأشياء فيك.
وعلى محياك الصاخب،
لحن
أنة ناي منذ الطفولة؛
تحمل
بلل منديل الأسفار.
يعانق
قربان الشعاع الآتي
من نجمة الشرق؛
/ بضوء الدموع
شوقك المغسول بالدماء/....
لا ترحلي
بعنفوان المشاعر:
شفرة طلع
مدام القصيد.
حين نلتقي
سنسأل
جوف المصاحف
عن
طقوس أغصان في البرية.
عن منذر
سيأتي
من حراشيف الجرح والرخام...
ذ بياض أحمد المغرب
#بياض_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟