|
قداسة الوهم
جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 21:03
المحور:
الادب والفن
القداسة.. جهل ذو أبعاد إنسانية وفي الإيمانِ.. تعوزنا التبريرات الأكثر عقلانية التي لا يمكن الاعتراف بها إلا بشكلٍ ضمني في المراجعةِالشاملة للاحتجاجات المتعاقبة.. وفق الأطر الزمانية في حين يبقى تسطيح الأفكار هو الوهم الأكثر حيوية والذي ينطوي.. علىتناقضٍ ظاهر بين الأحاسيس التصويرية ورؤية ما هو موجود في عالم ذو خيالات متعددة لن نتخلى عن الرؤية المتجددة في تمثيل الأشياءغير المجازية في فضاءٍرباعي الأبعاد أسعى لاستدعاء الارتباطات الكامنة والصورة الظلية المجزأة للشخصية لتحقيق التفرد التخيلي كلحظة ضرورية.. في تشكيل الخصوصية الذاتوية. أحاول استغلال الفضاء التصوري لتمثيل الفضاء الذي تسكنه الأشياء وتحقيق الاستقلالية لمقاومة التواريخ المعلقة في الزمن التراجيدي من أجل النزوع نحو وهم الهداية والخلاص من براثن الإثم والرذيلة المتجسد بالوهم المكمل للفضاء المضلل في الذات البشرية الوهم ذو العمق المتجذر بالفنتازيا والذي يشدني للتزيين المزخرف باللون المحفز للأبداع والمتموضع بشكل أكثر تناسقا في صور الخلق الأولى ذات الأبعاد الأكثر نحافة... والأقل تماثلا في الأنواة المتخيلة. هناك.. في فيافي الاغتراب تتقاربت المسارات المتنائية نحو الميول الطموحة لعصرنة فكرة الخلق في حين ردة الفعل قد بلغت ذروتها بمشاعر سريالية في لوحة هي الأكثر سلاسة في رفضها للإطار العام. في حين يبقى التطرف مجرد مسألة نزوة إلى الوهم ليتحول إلى كائن تعسفي يرسم مخططات مبالغ بها تسمح بالتوهم البصري. وهم متخيل بأبعاده التصورية العميقة يوحي بنوعٍ من البعدِالافتراضي محاولاً الاقتراب من الروحِ الحقيقية نوع من الوهم الذي يفتقر إلى المبرر الجوهري والذي يكمن في العديد من حالاتِ الرفض والامتناع والتي تجري بطريقةٍ عفوية. هذا التوجس هو المبررالوحيد.. لاستمرارية الانفصال والتوقع المخيب للآمال الذي نعبر عنه بالوهمِ النافع للاستغناء عن المظاهر التضليلية وفق الشروط المقيدة.. والخاضعة لسياقات أنسنة العالم فالاغتراب أصبح أعمق وأكثر تطرفا وأبواب الوهم أوصدت بوجه الباحثون عن نوافذ..العرفان الإلهي
البصرة/ السبت/ 27 تشرين الأول / 2018
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وقائع بلا ضفاف: رؤية لبعض أحداث ثورة أكتوبر الاشتراكية (الجز
...
-
نعمٌ
-
عوالمي تتصادم
-
الحياة الثانية
-
حلم
-
دعوة لشد الرحال
-
وقائع بلا ضفاف: رؤية لبعض أحداث ثورة أكتوبر الاشتراكية (الجز
...
-
فوضى
-
تذكار حب
-
فتاة الأبنوس
-
بروميثيوس
-
وقائع بلا ضفاف: رؤية لبعض أحداث ثورة أكتوبر الاشتراكية
-
رغبة رسام
-
ليلة شتائية
-
هذه الليلة
-
القردُ آوىْ
-
بين لحظتين
-
مددْ
-
دردشة
-
المظهر الغجري
المزيد.....
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|