أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - في سورية هل :














المزيد.....

في سورية هل :


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6126 - 2019 / 1 / 26 - 12:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستعود حليمة لعادتها القديمة؟.. ونردد يا دار ما دخلك شر؟..وكأن شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال في عيني سيد الموقف الدكتور بشار الوحش؟..
طبعاً لا تعتبروا كلمة الوحش المخيفة إساءة، فهناك كتاب لآل الوحش وهم يفتخرون بهذا النسب، وحقيقة أظنه مطابق لكل الشخصيات السياسية والعسكرية لهذه العائلة التي مرت على سورية وماتزال تحكم سورية!..
لن آت على أعداد القتلى أو الجرحى السوريين في السنوات العشر الآخيرة، ولن أذكر أعداد المهاجرين خوفاً والمهجَّرين غصباً، ولا أعلم حقيقة أعداد الجرحى والمعوقيين والمتضررين لأنها تفوق الخيال، ولا أظن بمقدورنا أن نعطي رقماً حقيقياً لأعداد المعتقلين لدى كل الأطراف وليس فقط النظام!..
إنما أستطيع أن اوأكد بأن سوريا برمتها عاشت الحرب العالمية الثالثة وفوهات جميع الأسلحة لكل المشاركين من روس وأمريكان وعربان وأتراك وفرس بل من قوقاز وأفغان وطاجكستان وغيرهم كانت موجهة لقلب سوريا!..
أي وبكل صراحة فاقت ما عاشته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية بعد تقهقرها أمام الحلفاء، فقط الإختلاف بين ألمانيا المنهارة وسوريا المدمرة، أن هتلر إنتحر وتحمل نتيجة فشله، إنما إبن الوحش بقي صامدأ ليعود من جديد تحت الراية الخضراء…. يا حسين!..والنتيجة الحتمية لبقاءه هي :
تجريد حزب البعث العربي الإشتراكي من جميع صلاحياته كواجهة سلطوية، وتعويضه بحزب الله السوري الجديد، خاصة بعدما تمرد البعثيون ضده وسلموا أمرهم لأردوغان!..
تكريس ما كان خفياً في السابق ضمن الجيش العربي السوري، أي اصبح الجيش برمته علوياً متشيعاً بعد أن كان متستراً بالبعثيين الإسماعيليين والدروز والكورد المستعربة والقليل من السنة!..
إعادة تشكيل هيكلية الدولة السياسية، اي سوف لن تكون هناك محافظات ومناطق، بل ثكنات عسكرية وضباط وإن كانت كذلك من قبل حقيقة ولكن ضمن هيكلية البعث وفروعها الأمنية!..
وأخيراً القضية الكوردية سوف لن تعود كما كانت مجرد مشكلة داخلية لسوريا وأمنية لأربعة دول، بل ستشارك الدول الأربع المستعمرة لكوردستان وكذلك المستعمرة لسوريا كروسيا وأمريكا وفرنسا بل حتى قطر الحمد في تقرير مصير الكورد!..ولا أظن ستكون هناك أية إشكالية في إعطاء الكورد حكماً ذاتياً في مناطق تواجدهم حسب الأغلبية!..وهنا لابد أن نُذكِّر بأن حتى عامودة قد أصبح الكورد فيها أقلية وليست فقط القامشلو!..
أي بالنهاية يمكننا أن نردد وبدون خوف، تحيا سوريا الأسد إلى الأبد ..ويادار ما دخلك شر!..
ملاحظة: السوريون العرب وعملية الأركيلة على الشرفات والطرقات والمحلات وعلى جميع الجبهات في أوربا شغالة، وهم يرددون مع كل نفس، عاش المالح ويسقط الكيلو!..
أما الكورد فهم مايزالون ضائعين بين عليكو وحكيمو ومن منهما الأفضل للبقاء عليه كفحل، ليس بمفهومه الثقافي العربي إنما الحيواني الكردوغاني!..



#عباس_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشنا غرباء حتى في الوطن
- أتقننا ككورد لحس الجرح
- أمريكا الكافرة


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - في سورية هل :