أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال














المزيد.....

أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6124 - 2019 / 1 / 24 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نعرف هل هي منح مجانية، وإرضاءا لمن ضاعت عليه فرصة التواجد، لاؤلئك الافذاذ اللذين جلسوا على مقاعد الاحتياط، بانتظار لحظة الولوج للساحة مرة اخرى ؟ ماهذا الحشر الاحتياطي من فلاسفة الحلول للازمات المستعصيه ؟ نعم تنبئنا ليالي لندن، ومن قالت : أن داعش هم الثوار الاحق ومجدت بوحوش الغاب،وواغتبطت بطرد الجيش العراقي من الموصل ؟
سيادة الرئيس، هل يا ترى أضحى الخروج من السياق الممنوح من صلاحياتكم سيادتكم، الذي لا يتجاوز حيز التشريف، وتعليق القلائد والنياشين،والمصادقة على الاحكام والقوانين التي يسنها مجلس النواب؟ نحن في نظام برلماني قد حدد مهام رئيس الجمهورية، وأعطى كل الصلاحيات التنفيذية لمجلس الوزراء، ولم يمنحك ومن سبقك التسوق بشراهة في بمال الفقراء . والسؤال هل انت بحاجة الى كل هؤلاء المستشارين، وبماذا يشيرون ؟ هل قصركم المنيف فيه من السعة ليضم هذه القوافل الاستشارية وبرواتب مغرية ؟ سيادتكم انتخبت بعد الصراع مع كتلة سلمت فيما بعد لها المال والحلال في تسويات وصلت ما لم يظنوا بهكذا إفراط، كان رجاءنا خيرا لانك رجل نزيه، وسجية طيبه، الا ما أخفت السرائر . لقد خاض سيادتكم في معمعة السياسة دورا كبيرا، وفي دروب النضال شوطا، وسلكت في ادراجك كل الرؤى، في عملية سياسية، ندر ان نرى شبيها لها في الامم . فبدلا ان تتدخل وتتسائل بعد ان لبست معطف المسؤول، ودرت حيث الاملاءات تدور، وقلنا ياريت " إبن صالح " يطوق بمقاليدها، ويدير دفتها، في ان تضع في حسابك وحسبانك، ان الترضيات يجب ان تكون للشعب، وليس مجاملات من جلس ردحا على سدتها . أليس من المفروض أن تتوقف عند ميزانية ترليونيه مادمت راعي حقوق الشعب، ميزانية المزاد وزعت وكأنها هبة لاصحاب السيادة والفخامة ؟ أين مشاريع البنى التحية، اين التوجه لانضاج صناعة وطنية، اين الحلول للموارد المائية، اي برنامج لانضاج المنتوج الزراعي قدمتم ؟ اي تشغيل للفكر والايدي دون التوظيف ؟ ماذا يعمل مجلس النواب بالمليارات الاستثماريه، لاندري هل بنى المجلس مصنعا او مستشفى، ام لاحتفالات ومؤتمرات يحضرها من يطيب له المقام من دول لا ناقة لها ولا جمل في ان يسمع لها صوتا ؟ هل احتج مستشاروك على الترضيات مقابل الثمن الكبير، في ان تكون وزراة العدل لليكتي، قبالة كل المنح للبكتي، من رئاسة الاقليم وحسبة النفط التي تفوح منها ريحة الاحضان، والزيجة الكاثوليكيه .
ايها السيد .. خذوا المال، ووطنونا في المحال . ولكن هل سيتقر لكم حال، هل قراتم ما سيؤول اليه المأل ؟ البصرة على صفيح ساخن، لا تنفع تلك الترقيعات، باغواءات هامشيه، لمظلومية متعاقدين، فهل ادركتم ما طبيعة حياة المتقاعدين، اللذين لا يتمكنوا من دفع ايجار بيت، ونساء واولاد الشهداء، على ابواب المذلة والاهانة على بوابات دوائركم ؟ مليارات تنثر حسب قسمة لا نتائج فيها على الواقع من تغيير، نحو خطوة متقدمه الى الامام .
هل سيادتكم .. تفضل نظرية ما خاب من استشار ؟ فكيف اذا كان المستشار خائب ؟



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوال ملككم ... في متاهة صراعكم
- القوي الحاسم .. أم غنيمة الحواسم
- البشير مرسال أهواء ... أم ما فرضته الاجواء
- عريان عذرا .... لا رثاء بعد الشقاء
- بين إرادة حنان ... وفرسان الميدان
- ( إدفع ... تنفع ) حكومة التكنوقراط
- مزاد التكنوقراط ... الدخول للعوائل فقط
- ( جنك يا عادل ... ما غزيت )
- ربما يطير .... رغم دعمه الكبير
- الحسين عشق ... تماهى معه الجسد
- مطالبكم حق ... وليس حرق .
- حوار صريح .. وللخفايا ما تبيح
- ما بعد بيعة الغدير .... إبتاعوا حق الامير
- متى تنجزوها ... أسوياء وسوية ؟
- العبادي .. من خولك أن تبيع المعروف بالخنى ؟
- إتقوا الله ... بلغ السيل
- لا ترموا تخرصاتكم على المرجعية
- إدرك ما تريد .... ايها المنتفض
- أيها المتظاهرون ... إتعضوا بالاوكرانيين
- أوبوا الى رشدكم ... اوشكت نهايتكم


المزيد.....




- حاكم مصرف لبنان بالإنابة: نحن أمام مفترق طرق
- -تهديدات تثير القلق-... قضية مارين لوبان تفجر نقاشا سياسيا س ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في زيارة حاخامين قرية سورية دون تصريح ...
- نوفوستي: الولايات المتحدة تهدد باستخدام سلاحها الرئيسي وروسي ...
- حكم الاستئناف في قضية لوبن قد يصدر قبل الانتخابات الرئاسية
- قد يطرح في الصيدليات هذا العام.. القنب أساس دواء مسكن للآلام ...
- حظر ممارسة للجنس.. مدرب كرة ألماني يشارك أسرار غريبة عن حيات ...
- الدفاع الروسية تعلن استمرار تقدم قواتها وتكبيد العدو خسائر ف ...
- اكتشاف آثار فيضانات هائلة قديمة في غرب أوروبا
- صحة غزة تنشر حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - أخذوا الحلال .. ووطنونا في المحال