عوالمي تتصادم

جودت شاكر محمود
()

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 20:57
المحور: الادب والفن
    

عوالمي تتصادم
لا أملك قلب يغفر..
أو يحاول أن ينسى
الناس تتغير كالحرباء
الابتسامات مزيفة..
والصرخات صامتة
حاولت الخروج من نفق..
الأكاذيب والكلمات السامة
حياتي عقود إيجار..
تتجدد باستمرار
نوافذي مفتوحة..
على عالم من المراوغات
ليس هناك مكان..
للاختباء من زيف المشاعر
حتى في المستويات الأولية من اللاوعي
هذه المشاعر...
منتشرة على مساحة واسعة
لا أحد يجرؤ على تبرير أفعاله
الذكريات المؤلمة..
عالقة داخل أفكاري
أريد التوقف عن مشاعر الألم
أن استبدلها بإشعاعات ساحرة،
من قطع القلب المكسورة..
والتي تبتلعها متاهات الحزن
مشاعري تحولت إلى غبار
يختفي في شفق المساء
لذا امسكُ بذاكرتي المتناثرة
لانزلق بعيدا...
علني أجد الحقيقة
المخبئة في براعم ورد
أو بين أفياء
حلمة نهد

#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات