الاسعار

نورا فريد ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 13:46
المحور: الادب والفن
    

ياهلا ياهلا بالاسعار والغلا
اللي ما في حد فينا
الا لما بيها اتبلي
كل حاجه بقي سعرها نار
تعالي الحق واشترى ياولا
قربنا نبيع الغيط والدار
حتي العدس والفول والخيار
كله اسعاره بتطق شرار
طب نروح فين ونيجي منين
فين ايام الرخص كله انهار وغار
حتي الي تحت البلاطه كله طار
نعمل ايه ياربي بس ف اللي صار
واديلنا ع الحال دا ايام وسنين
والحال اتبدل وبقي بلا وطين
ونقول خلاص ادينا عايشين
بس،احتجنا وذاد الدين
قالوا لنا اصبروا سنه ولا اتنين
ومصر هتبقي اد الدنيا وانتوا نور العين
بس كله ضاع ف ثانيه واللا ما شفنا غير حفا رجلين
قالواهتشوفوا عيش حريه وعدالة اجتماعيه
بس ما شفنا غير سجن وعبوديه ووكسه بدريه
قالوا هشوفوا احترام وحريه اعتقاد
ما شفنا غير كره الاخر واضطهاد ف كل البلاد
قالوا هنشوف خير ورخاء وسعادة
ما شفنا غير تفجير وقنابل وإباده
وان حد نطق واشتكى
يقولك هتبقوا سوريا والعراق
دا القلب خلاص منكوا بكي
والفساد بقي فيكي يا بلد وباء
يا خساره شباب التحرير اللي كان عشمان ف عيش حريه
مات وانداس فى نفس المكان ،من غير ما يكون له ديه
NouraNoura Farid

#نورا_فريد_ميخائيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات