أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - رحيل روح هادئة..اوليفيا














المزيد.....

رحيل روح هادئة..اوليفيا


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6123 - 2019 / 1 / 23 - 08:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


وقفت اراقبها من بعيد ووهى ترتكب الخطأ تلو الاخر..شعرت بالتلذذ لم يعد اليوم رتيبا اعاد لى خطاها الذى وضعته بهدوء
العثره تلو الاخرى فى طريقها اشعر بالارتياح..همس الموظفين ..تذمر العاملين ..شكوى الزبائن التى ازدادت اكثر مما يجب على يدى.
.اجتماع مجلس الادارة..الغاء ادارتها ..تخفيض مساحتها ..راقبتها لاتفتح فاها مثلما عرفتها لاتستطيع الدفاع عن نفسها
..اخذت تردد اعتذر اعتذر..راقبنى الشركاء كانت الاعين تعلم بما يدور..بعد تلك الاجازة الطويلة معها تاكدت من الامر
لو اخفضت البصر ستنتزع كل شىء بوجه ملائكى..انسحبت فى هدوء..كنت العين التى تراقبه عملها حتى وقت متاخر من الليل
تناغم كل المكونات التى تضعها نكهات لم اتذوق مثلها من قبل..ذلك البرنامج التليفزيونى الذى شاهدها تلك الحوارات بالمجلات المتخصصة .
.وجهها الذى اصبح مألوف..تهامس الموظفات لديها حولها ..امرا لم احققه سوى بعد سنوات طويلة من العمل .
.راقبتها فكرت كثيرا طوال الليل لما حظيت بكل هذا فى وقتا قصيرا وماذا عن الغد..
لن يمنحها المكان كل ماتتمناه لديها مخزن خاص فى ذهنها تمزج ما بين ماتعرفه وما تجهله عقلها يعطيها الضوء عن الطعم قبل ان تتذوقه
يكفى ان تستشعر بيدها المكونات تغمض عيناها وتبدأ حاسة التذوق لديها فى العمل ..تعلمت ان تتعرف على كل شىء من اللمس فقط اما بقية حواسها فتعمل تباعا خلف اللمس..
انها مجنونة رائعة سمعتهن ينعتونها ..لااصدقاء لى ممن يعملون معى لكنهن بتن اصدقاء لها ..اصبح لها عين صديقة تخبرها عنى عن تحركاتى عن ردود فعلى .
.تسبقنى كلما همتت بسؤال ..كان الحلم ينسحب من تحت قدمى ..لكن هناك من هن مثلى هن اصحاب ذلك المكان من قبل قدومها ..المال لايزال سحرى فوق كل شىء ..
عندما بدات العثرات اصبحت تسقط تاره وراءالاخرى لم نعد صديقيتن اصبحت اراها غريمتى الوحيدة فى ذلك العالم
..لااعلم كيف تسير امور النجاح او الفشل لديهم انهم من البعيد ربما تستطيع ان تعيش هى فى الطبيعة الى الابد تكره المدينة وحياتها بينما انا خلقت من تلك المدينة ..
مدينتى لاتعرف الرحمة او الصداقة كلما اغمضت عينيك انتزعت من على الكرسى وألقى بك بعيدا ..الان فهمت الامر ربما لهذا اعتذرت.
.نظرت لى عيناها القديمة كما هى لم اكن اراها فى السابق لاادرى ان كانت تغيرت لديها فى الاونة الاخيرة ام ان عينى هى من لم تعد تراها
..قامت بتوديع كل شىء قبل ان تغادر ..تاكدت انها عادت لمدينتها البعيدة ربما الى فندق جديها ربما الى العاصمة لديهم لايهم
..لم اسمح لشعور الذنب والحزن ان يتملكنى الان عاد كل شىء بيد اوليفيا من جديد.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح تعذبنى..سوزوران
- غريمتى تتبع الحدس..اوليفيا
- اثق بالحدس..اوليفيا
- اخبروه انى قد وافقت..امل
- اعود انا من جديد..سوزوران
- قمة باتريسيا..مارجريت
- قرية الاسلاف..سوزوران
- اخبروه اننى وافقت اتخذوا التدابير اللازمة..امل
- قررت ان اصبح اما وحيدة..مارجريت
- القمة لاتتسع للجميع..اوليفيا
- اناس القمة..مارجريت
- الراحلة تعود من جديد..مارجريت
- لقد رحل..سوزوران
- ليليث..مارجريت
- اخرى بالداخل..اوليفيا
- مشكلتى هى انا..امل
- عادت من جديد
- لست قديسة..اوليفيا
- فقدتى الموهبة..مارجريت
- بداية ابحث عنها..امل


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - رحيل روح هادئة..اوليفيا