فارحة مجيد عيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6122 - 2019 / 1 / 22 - 23:16
المحور:
الادب والفن
احبت كلماته، لغته، أغانيه، صوته، صباحاته، مساءاته، مسجاته… جعلها تبتسم منذ استيقاظها من نومها ولحد نومها في آخر الليل… تمشي في الشوارع وابتسامة خفيفة تجمل وجهها… فكل من يراها يحس بالسعادة التي تغمر قلبها وعقلها. بدأت تكتب والحروف تتراقص أمامها…سابقة لأفكارها.
تسمع أغانيه التي يحبها وهي مغمضة العينين… وتتخيل نفسها ترقص على أنغامها… فتعيدها وتطرب عليها لحد الرقص والجنون. فكل شيء تغير وأصبح جميلاً… فألوان السماء الرصاصية الكئيبة تحولت الى سماء مختلطة الألوان كألوان القوس قزح… ترى نفسها في المرآة انسانة أخرى… اجمل وأنضج وأبهى وأرقى. رفعها الى السماء وبنى لها قصورا هناك، في السماء العالية. وأن جاءها هاجس ينذرها بأحتمال سقوطها على الارض، تبعده عن مخيلتها. فلا تريد ان تتخيل ولو لمجرد خيالٍ بأن السقوط احتمال كبير… لنهاية الحب المستحيل.
من كتابي" صوت بداخلي"
#فارحة_مجيد_عيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟