سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6121 - 2019 / 1 / 21 - 01:24
المحور:
الادب والفن
بخلوة اتكأت على قسمات ظلي وأشتغلت بحساب تقاسيم الرمل
شوارع كافور كأفعوان خرق ملونة محشوة بالألعاب النارية ؛ نفير من رائحة قلبي اليحترق مزروعةخواصره ؛قوازيق قضبان شبابيك كونكريتة ،عند المنعطف تسلمت صك المرور لفرج أغبش بعدعبور حاجز شممت الكلاب ملابسي الداخلية .رغم الروع الذي انتبابني على أجزاء حساسة من جسدي شعرت براحة عندما عجزت الكلاب غير اﻷليفة عن كشف بقج *تجاعيد الصور وبالات ذكريات عطب صمتي المعتق العتيد (حرز الحوائج)
وسجلات سيرة الأحلام المشرشة المطوية بعناية في أدراج الروح الجرداء ...كل شيء مشكبنا*ومؤرشفا بدقة في عطالةو جدي البليد ، غريبة مدخراته ملبدة بصواعق خلبية تمنحني نسائم العناد لمواصلة رحلة التنفس في عنابر خانقة أنصت لوقع أقدام قطط العتمة تجوس بلا هدى قسمات الكون ومساماتي لتبقبني في الصهد مسهدا...إنه عشي: وطني ..فتبا له من وطن أموت عشقا فيه وتبا لي من كثيف البؤس اعشق سجن تخمير روحي اليدعى وطن ...(الوطن سجن نزع عصفوريتنا منا )
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟