الحريم الرقمي: المؤلف الأول عربيا بعد المجر الذي يكشف زيف فرضيات دراسات الجندر.

موسى برلال

الحوار المتمدن-العدد: 6120 - 2019 / 1 / 20 - 16:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الحريم الرقمي: المؤلف الأول عربيا بعد المجر الذي يكشف زيف فرضيات دراسات الجندر.
موسى برلال

إنه الخبر الصادم ذلك الذي صدر مؤخرا عن دولة المجر التي حظرت من جامعاتها دراسات النوع معتبرة إياها إيديولوجيا لا علم. هكذا زال التخوف الذي رافقني وأنا أكتب مؤلف "الحريم الرقمي: نحو براديغم لوضعية المرأة المغربية في ظل التحولات الاجتماعية" الفائز بجائزة علال الفاسي الثقافية لسنة 2017 لأني دافعت فيه عن نفس القضية. كنت خلال كتابتي له متخوفا من المعارضة التي قد تبديها بعض الجهات بخصوص العديد من القضايا. لكني تخليت أخيرا عن كل المخاوف وكتبت ما ينبغي أن يُكتَب وصوت ينبعث من أعماقي قائلا: "إنها الحقيقة فقلها".
لقد دافعت في مؤلفي عن فكرة مفادها أن دراسات الجندر Gender studies أو ما يسمى بمقاربة النوع الاجتماعي هي مجرد إيديولوجيا توظفها الحركات النسائية وغيرها من أجل مصالح سياسية وإيديولوجية بافتراضها أنه ليست ثمة فروقات بيولوجية بين الذكر والأنثى. وإن كنا لا نختلف في كونهما أهلا للتمتع بنفس الحقوق إلا أن دحض مقاربة النوع للفروقات الطبيعية بين الجنسين قادها لنوع من الفوضى والعدمية.
ولأن غرض المؤلف لم يكن مجرد سرد لما هو معتاد فقد غلب عليه طابع التأسيس الإبستيمولوجي لمسلمات علمية جديدة لا تتعلق بدراسات النوع فقط بل بالسوسيولوجيا عموما. وهو الشيء الذي يمكن ملاحظته من خلال الاطلاع على فهرس المؤلف الصادر عن دار بردية للنشر (ويفوق 200 صفحة) والذي سيكون حاضرا بمعرض القاهرة الدولي ابتداء من يوم 23 يناير.
فهرس المؤلف:
مقدمة
الفصل الأول (الإطار الإبستيمولوجي)
حول المقاربة البراديغمية في العلوم الإجتماعية
الفصل الثاني: كيف نفهم التحولات الاجتماعية؟
المحور الأول (مدخل منهجي): من السوسيولوجيا النضالية إلى البحث عن الحقيقة (السوسيولوجية)
أولا: الحقيقة السوسيولوجية ضد التشريع القانوني
ثانيا: من إرادة النضال إلى إرادة المعرفة
ثالثا: مسار السوسيولوجيا المغربية وهَمُّ النضال
المحور الثاني: من مجتمع الحداثة إلى مجتمع ما بعد الحداثة
أولا: تفكك الحداثة وظهور مجتمع ما بعد الحداثة
ثانيا: تشظي المجتمع والمعايير الاجتماعية
ثالثا: الفردانية؛ الثورة الكوبرنيكية المفضية لظهور مجتمع ما بعد الحداثة
المحور الثالث: من السوسيولوجيا إلى السيكوسوسيولوجيا
أولا: علم النفس الاجتماعي والتحولات الاجتماعية
ثانيا: تطبيقات علم النفس الاجتماعي في دراسة المجتمع الراهن
الفصل الثالث: حريم المرأة الرقمي في ظل المجتمع المغربي ما بعد الحداثي
المحور الأول: وضعية المرأة المغربية في ظل مجتمع ما بعد الحداثة
أولا: التحولات الاجتماعية وميلاد المجتمع ما بعد الحداثي بالمغرب
ثانيا: المرأة المغربية وتحرر الجنسانية في ظل مجتمع ما بعد الحداثة
المحور الثاني: الصراع بين الجنسين براديغما بديلا لفهم تحولات المجتمع وإشكالية النوع
أولا: ما المقصود ب"براديغم الصراع"؟
ثانيا: المرأة والجنس؛ النقيضتين الاجتماعيتين وبؤرة الصراع
ثالثا: الصراع الإيديولوجي بين الجنسين
المحور الثالث: المرأة المغربية في ظل الحريم الرقمي
أولا: من الحريم الذكوري المكاني إلى حريم المرأة الرقمي
ثانيا: علاقة الافتراضي بالواقعي في الفضاء الرقمي ودوره في التغير الاجتماعي
البيبليوغرافيا

#موسى_برلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات