أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عقروق - شواطيؤنا الأستراتجية العربية ثروة كبرى














المزيد.....

شواطيؤنا الأستراتجية العربية ثروة كبرى


عبدالله عقروق

الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وجب على عالمنا العربي أن يبدأ بالتخطيط لمستقبله بنفسه دون الأعتماد على الجهات الأجنبية . العرب قاطبة لديهم الأموال والعقول والايادي العاملة ، والمراكز الأستراتيجية لبلورة هذه المشاريع الصناعية والتجارية ، وجعلها تخدم الصالح العام ، وشعبنا الذي قاسى محناً كثيرة، دفع المواطن ثمنها غاليا ، وبالتالي قادت امتنا العربية الى الحضيض.
لا يزال هنالك بصيص من الأمل يلوح في الأفق ، وعلينا كأمة عربية أن نتكاتف ونتعاضد ونتعاون لأستثمار مواقعنا الجغرافية الأستراتيجية أحسن استغلال.
هذه فرصتنا الأخيرة لنقف على أرجلنا وننشئ مصانعنا لتنتج من المسمار الى التركتور الزراعي ليكون عندنا أكتفاء ذاتي ، ونوقف عمليات الأستيراد من الخارج ، ونصبح من الدول المصدرة بدلا من المستوردة ، وخلق فرص العمل ، ومكافحة الفقر والبطالة .
أن أقامة مؤسسات عربية لأستثمار اموالها لبناء صناعات متعددة تشمل الأدوات المنزلية والأغذية وتجميع السيارات ، والتلفزيونات والحاسوبات ، والتلفونات ، وغيرها من الصناعات التي يستعملها شعبنا بصورة دائمة . تكون هذه المصانع محطة لتوزيع المنتجات الى المناطق العربية ، والقرن الأفريقي
لنأخذ على سبيل المثال مدينة هونج كونغ التي استثمرتها بريطانيا لمدة 99 عاما ، وقامت بعدها بتسليمها الى الصين.
وتعتبر هونج كونج الأن مركزاَ تجارياً عالمياً تصدر منتوجاتها الى العالم كله ، وبأسعار أقل من الصناعات الأوربية والأمريكية وتساويها بالجودة والأتقان .
بلادنا العربية كبيرة وواسعة ، تقع في مراكز تجارية استراتيجيتها الجغرافية ألف مرة أفضل من هونج كونج . فعندنا البحر الأبيض المتوسط ، والبحر الأحمر ، وقناة السويس ، وبحر العرب. والبحر الأطلنتي
أيا من بلادنا العربية ممكن أن تكون هونج كونغ الجديدة.
فلماذا لآ نؤجر جزيرة عربية ، أو شاطيء من الشواطيء لأي بلد مثل اليابان ، الصين ، أو كوريا الجنوبية، لمدة 99 عاما ، ليستغلوها كما بشاؤون ،شريطة أن تكون القوة العاملة من بلادنا العربية، ونستردها بعد انتهاء مدة العقد.
تماما مثلما حصل مع هونج كونج.
أنا أعتقد بأن مدينة العقبة في الأردن ، تعتبر الموقع الأستراتيجي الهام . خاصة وأن ألاردن اثبت حياده السياسي مع كل الحكومات المتجاورة وخاصة اسرائيل .
فلو أن أحدى الدول التي ذكرتها تحاورت مع الحكومة الأردنية لأستئجار قسم كبير من مدينة العقبة مقابل سعر تتفق الدولتان عليه، وتتصرف الدولة المستأجرة بأدارتها حسب ما تريده أمنيا وسياسيا ويعتبر السكان الموجودون وكل العمالة العربية الوافدة ، وكل القوى العاملة العربية جزءا من رعاياها.

أما من ناحية الدين واللغة ، والتعليم والثقافة ، والحياة الأجتماعية قيبقى طابعها اردنيا عربيا ، وبعد انتهاء المدة المحددة ، أما تجدد بعقد جديد أو تسلم للحكومة الأردنية ، كما هي . ثم تؤسس شركة عربية مساهمة قابضه ، لتساهم مع الحكومة المستأجرة لتمويل المشاربع التجارية والسياحية والرياضة البحرية، في داخل هذه البقعة ليتم بناء البنية التحتية ، لأشادة مرافق الحياة لمدينة جديدة ، ومساكن ومنتزهات لمدينة جديدة، والتاريخ الحديث يشهد بأن بناء مدينة جديدة على غرار مدينة اسلام أباد ، العاصمة، التي تم بناؤها كاملا في بداية السيتينات في الباكستان نموذج صالح لتكرير هذه العملية ، وبناء المدينة الحديثة ، ونطلق عليه مثلا مدينة الحسين
أنه عمل جبار ، وربما يبدو للبعض بأنه غريب الأطوار والشكل. أن بلدنا فقير جدا بمواردة الطبيعية . ولكنه غني جد بموقعه الأستراتيجي ، وموارده البشرية . لا ينقصنا شيئا سوى الفرص التي تنمي الأستقرار الأقتصادي، وأزالة البطالة والفقر.
ألم نقرأ ما قيل: اسعَ يا عبد وأنا أسعى معك



#عبدالله_عقروق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسعون مليون أمرأة عربية في عالمنا الحاضر
- فلنبدأ حوار الأديان من أبوابه الواسعة
- مصطفى يلتقي مع المصطفى
- الأديبة ألكبيرة ، والمصلحة ألأجتماعية ، ونصيرة ألمرأة المقهو ...


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عقروق - شواطيؤنا الأستراتجية العربية ثروة كبرى