علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 00:15
المحور:
الادب والفن
قررتُ أنْ أبكيكَ
رغمَ تجلّدي
ولرُبَما شخصٌ يمرُّ ويسألكْ
قلْ ما تشاءُ
ولا تقل نسيَّ الوفا
للعهدِ باقٍ
لايهمُ تحولكْ
أنت الذي خانَ الوعودَ وحُلمَنا
العينُ تبكي
من لهيبِ تعللكْ
بالامسِ كنتَ فريضتي وَجنونَها
شوقاً وحباً
والفؤادُ يُدَلِلُكْ
واليومَ شبَّ الشوقُ
نارٌ تَلَتظي
وجنونُ فكري من مَرارِ تَعَنُتَكْ
قلْ ما تشاءُ
فقد ملكتَ حَشاشتي
وانسابَ من قلمي المدادُ يُذَكِركْ
هلا أفقتَ؟؟؟
ففاضَ بي شغفُ اللقا
سَيصولُ سيلُ الشوقِ
حتى يُغرِقَكْ
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟