أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - فوضى














المزيد.....

فوضى


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 21:13
المحور: الادب والفن
    


لا مكان للأفكار النهائية
كل شيء الى التغيير
العواء الخفي لسياسيُ الصدفة
الأكوان التماثلية من الجريمة
النبوءات المجنونة
التأمل الصامت في اللاوعي
السماء المذهبة بالدماء
لا أستطيع أن أتذوق كل شيء:
الانطباعات الأولى!!
محاولات غسل عقولنا!!
معاناة العقول المجنونة!!
أتساع حفرة الموت النفسي!!
تزايد توترات المواقف الهشة!!
إعاقة الولادات الأسطورية!!
وانتشار الأحاديث ممطوطة!!
ولكني..
اختزال الصور المتناثرة
من ذاكرتنا الورقية
المموهة بأفعالنا المخيبةللآمال
أو بأمواجِ طوفانٍ
من الشرود الذهني.
ولكن...
حين تدق أجراس الصمت الثوري
ما بين هشاشةالمواقف
التي يتخذها انصاف الرجال
والروائح السماوية
لرحلة غير عادية إلى اللامعقول.
تصبح..كل محاولاتنا في التغيير
مجرد خدوش على الذاكرة
فالخوف يتغلغل في الأعماق
وحركة الأفكار بطيئة
حيث تتزايد غمائم الليل
حياتنا المضطربة يملئُها الشك
وعقولناسميكة بأفكارها الصلدة
لا يسعنا سوى..
اتخاذالمواقف المتناقضة
في المسارات الخطيئة
حاولت التخلي عن التفكير تماما
لكون اللحظة...
لا تتسع إلا لفكرة واحدة
وأنا في إعصار..
من الفوضى



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكار حب
- فتاة الأبنوس
- بروميثيوس
- وقائع بلا ضفاف: رؤية لبعض أحداث ثورة أكتوبر الاشتراكية
- رغبة رسام
- ليلة شتائية
- هذه الليلة
- القردُ آوىْ
- بين لحظتين
- مددْ
- دردشة
- المظهر الغجري
- بين البعد والاقتراب
- المغادرةْ
- حينما نلتقي
- التفكير بحرية
- لحظة اللاعودةْ
- أدنو
- من حروب الخليج إلى نظام العالم الجديد وصولاً الى الحرب الثال ...
- الانجذاب الجنسي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - فوضى