عبد اللطيف الصافي
الحوار المتمدن-العدد: 6118 - 2019 / 1 / 18 - 06:22
المحور:
الادب والفن
الى روحك الطاهرة رفيقي وأخي الحسان باروطيل
شيء ما
كصدى لحن قديم
تتعقبني أوتاره
اللامعة
في ليل بهيم
صامتا
صامدا
يتوهج كالبلور
في برزخ الذكريات
الرائعة
تحفه ظلال العذارى
و هبة النسيم
الماتعة
شيء ما
لاتخطئه العين الدامعة
يغفو مستسلما
على حافة غيمة
ضائعة
يشد الرحال
مبتسما
الى الجنان الواسعة
شيء ما
قد يكون حلما
أو نجما
تصيده الندى
وقت الظهيرة
نأى به بعيدا
بعيدا
عن شغب الحروف
و شغف الكلمات
عن الحروب الصغيرة
والمهمات الكبيرة
وعن عيناي
شيء ما
يسري في عروقي
ناعما
لن أراه
كما عهدته دائما
يرتل آيات الحب
في جنح الليل
نائما
على سرير الأبدية
شيء ما
كدبيب مساء غائم
لا أقوى على نسيانه
لا أصدق أنه أصبح ضيفا
على الذي اصطفاه
و طيفا
ينمو في أحلامي
وا.....أسفاه.
كلميم في: 18 يناير 2019
#عبد_اللطيف_الصافي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟