أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - قصة الامس














المزيد.....

قصة الامس


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6116 - 2019 / 1 / 16 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة الأمس

ما أشبة الأمس باليوم وقادتنا ماضون ومصرون على نفس نهجهم أو سياستهم المعهودة في إدارة شؤون البلد الذي أوصل البلد وأهله إلى حافة الهاوية رغم الفشل الواضح للعيان كوضوح شمس أب .
بدأنا نسمع من بعض الساسة دعوات إلى إجراء حوار وطني بين كل الإطراف السياسية العراقية، بسبب وضع العملية السياسية برمتها ، وهي تحتضر في أنفاسها الأخيرة ، وحالة البلد وأهله يرثى له في مختلف الجوانب والنواحي، ولم يتحقق ما كان يتأمل الشعب .
ماذا تحقق من كل المؤتمرات الحوارية السابقة سواء كان في زمن المعارضة أو بعد سقوط الطاغية ؟ .
حقيقية لا غبار عليها العملية السياسية وصلت إلى مراحل تنذر بان القادم أسوء من المراحل السابقة بكثير جدا ، وهي بحاجة إلى إصلاح شامل أو جذري ، وليس بحلول تخديرية أو ترقعيه لحسابات السلطة والنفوذ ، وهذا التغيرالمنشود من الجماهير وفق قاعدة شرطها وشروطها هذا من جانب .
جانب أخر بصريح العبارة نتاج أو ثمار هذه المؤتمرات رغم اختلاف مسمياتها أو عناوينها عملية سياسية فاشلة بنسبة 100% ، وتجربة العن من لعنة الفراعنة علينا ،وحكومات متعاقبة ضعيفة أسيرت أحزابها والغير ، ووضع البلد في مستوى الجانب الخدمي متدني للغاية ،مع قائمة طويلة من انتشار الجريمة ومستوى البطالة وآفة الفساد التي انتشرت بشكل كبير بمفاصل الدولة العراقية ، وديون البلد التي ازدادت عن السابق بكثير مع حجم القروض وفوائد على البلد،والمخاطر والتهديدات الأمنية التي مازلت قائمة،وحجم التدخل الخارجي في صورة لا تحتاج إلى دليل أو حجة ، وتمسك قيادتها على نفس الأسس التي اعتمد عليها في ترسيخ كيان الدولة العراقية، ووفق قواعدها الثابتة في تقاسم السلطة هي قاعدة التوافق
والمحاصصة المقيتة .
خلاصة الحديث هذه الدعوات معروفة الأهداف أو الدوافع ، وما ينتج عنها يحالون من ورائها تحقيق مأربهم الشيطانية ، وقصة الأمس واليوم مع ساستنا لم تنتهي فصولها ، إلا وفق قاعدة شرطها وشروطها .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فانرفع القبعات ولكن ؟
- الورقة الخاسرة
- على صفيح ساخن
- اهل الشان في التغيير والاصلاح
- العراق ودور الشركاء
- الحلول الممكنة
- ماذا لو بلغت الميلون ؟
- اين وعودكم ؟
- سور الوطن
- حصاد السنين
- مخاطر التسقيط
- إدارة الدولة ومؤسستها في العهد الجديد
- معارك مكافحة الفساد
- خط احمر
- عام الانجازات
- اتقو الله يا رجال الدين والسياسية ؟
- بيت القصيد
- مع سبق الاصرار
- الكلبينة الوزارية
- من المنقذ ؟


المزيد.....




- وسط التهام النيران لها.. ركاب يستخدمون مخارج الطوارئ لإخلاء ...
- في أوغندا.. مزرعة خاصة تتحول إلى ملجأ لحيوانات وحيد القرن بع ...
- تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للم ...
- -نيويورك بوست-: أوكرانيا تبدو مستعدة للتخلي عن 20% من أراضيه ...
- جدل وسخرية في أوكرانيا من وفاة البابا فرسيس وعيد الفصح (فيدي ...
- مراسلنا: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة الشوف جبل لبنا ...
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق 3 مقا ...
- -نيويورك بوست-: أوكرانيا تبدو مستعدة للتخلي عن 20% من أراضيه ...
- كورسك.. الجيش الروسي يحرر دير الأرثوذكسي في غورنال الحدودية ...
- القضاء الأمريكي يسدل الستار على قضية مينينديز: أحكام بالسجن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - قصة الامس