منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 1524 - 2006 / 4 / 18 - 12:06
المحور:
الادب والفن
(1)
هزيني يا سعفة حزني من أردانيْ
صلّي مكانيْ .........
فأنا مخنوق بالعبرة حد كيانيْ
متمرس في جذع النخلة وخفاياها
العاشق والمعشوقة تاها
في أوشال الجدب الطافي
وأنا غافي..........
متسرب في الصحوة ابكي
عيونك شكي
وارى ( الكركي )
متقلب في أعلى صحوةْ
ولنا الغفوةْْ..........
ولنا سرب حمائم طارت خلف زمانيْ
يا أحزانيْْ.........
من فل أساور في جسدي
من حاصرني ؟؟؟؟
غير النخوةْْ..........
فانا الجرح وأنا القبح وأنا الصفوةْْ
هزيني يا نطفة وجهي من أكفانيْ
وتواني مني وتوانيْْ
يا ليلا أهداني الجفوةْ
فأنا مصبوغ بالحقد ووجهي قانيْ
يا ذئبا يتأرجح ليلا أين مكاني
فهو المعني........
والعاذلة احتشمت مني
وببرد أصابعها فرت نحو أواني
هدهدني يا رب الكونْ
ملعون يذبح مسكونْ.........
(2)
أتملى واجهة الريح
وبصيص الضوء يعلقني من أكفاني
ضدي مملكة غابرة ولها الفوضى
ودليلي الموت المتقادم من أوثاني
هل تشربني أم اشربها
سرب الطير معلق فيها ولها الرب
أصلبُ ..... أصلبْ
لا احد ينقذ موتانا
نحن السوقة أصنام الفقراء السذج
نحن الخدج
فلترحمنا يا مولانا
الحزن أتانا
ومعلقة في الزاوية الكبرى ( أنانا )
تسبح في فيء الأحلام
أوهام تشبه أصنام
ولنا النهج .......
أصحاب نفوس ما فتأت ولها الآه
إذ تخرج كينونة صبر منا تاه
تمزج كفين من الخبز
وتعلق أرداف الهز
والعقل من باطنها تاه
تتأرجح ما بين الغفلة والتاريخ
تلم الصحو من تسليخ
فهي الوردة
وهي الشدة
وهي البحر ...........
(3)
هزيني يا وردة حزني من أكفاني
مازال العاشق منكفئا
علق ظله في كفيه
وله التيه .......
يسدل أوجاعه بيديه
ويغني غناءه في الليل
صبوا الهيل
في قهوتنا .......
هاتوا يا ساسة صحوتنا
نحن العزل
قد لا نخجل
لا نذرف دمعا نتغزل
في عصرنة نزيف البغض
ولنا الرفض
ولنا الأرض .......
(4)
هزيني واستوحي القلب
فهو الدرب .........
واستلي صافنة الشك غواية هائج صوب النار
غبار ....... غبارْ
من يخرجني من ظلمة حقدي مقسوما وعلى نفسي
اشرب راسي
انتعل الصحو المهذار
سيف عار.....
لا نخلة في روح الصبر من الأشعار
لي درع يأوي منهوك
وتمائم صحوي تنهار
يا هذا المتدحرج وحدك
خلف الغي
أنت بغي .......
جوعك يتبعه الملسوع
ونحن نجوع ...........
يا شكل غواية خسران
من أدران ........
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟