سميرة سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 22:11
المحور:
الادب والفن
ياتغريد الروح بجوفِ أضلعي،
ياخفقة غريبة السماع، أضنت مضجعي:
حين تطرقُ خطواتك دربي،
محملٌ بزهور الشوق، وعناقيدَ القبلِ،
اقطفني حبةً.. حبة ، على مهل.
فالليل طويل .. طويل ،
والغناء لا يحلو بلا ثمل.
فكم ثملت بالحلم ،
وصَحاني القحل.
لن اكتبكَ بعد الان نَدباً ، بل امل.
عله يصالحُ مأملي.
رغم الليالي الكاذبات،
رغم زيف اوهامي،
مازلت احلمُ بكَ نفس الحلم.
مرارة الانتظار تغص بالبلعوم حشرجة،
عند كل بحةِ اغنيةٍ غجرية الحزنِ.
وانت طيف في الخيال يهرب بخيلهِ،
بريٌ لايروض سرج القدوم ولو مرة.
ومثل كل مرة...
مازلت احلمُ نفس الحلم،
وامضي.
#سميرة_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟