جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 20:43
المحور:
الادب والفن
رسمتُ لها في ذهني
لوحة عارية
فكانت ملائكية...
بجسدها الأسطوري الشهي
أحاول الاختباء.. خلف حالات
من الصمت المصطنع
لكنها..
تغريني لأسلك طريق النوارس
في الوصول إلى حلاوتها المنغمة
هناك موجات هائلة من التَشاعُر بيننا
انفعالاتها شديدة العدوى
تحاول اصطياد الأخطاء
حياتي تندفعُ...
بضع خطوات خارج المسار
حينما..
تغمرني بمودة يشوبها الغموض
ونشوة أشبه بالغيبوبة
أبحثُ عن إشارات جنسية صريحة
استكشف قربها العاطفي
أحاجج جمالها شهواني
أبحث عن مساحات من الحميمية
من السحر النفسي
لتفريغ زخم النشوة المحتجزة
والتي تتلاشى كل لحظة
بالتأملات الهادئة
والالتفاتات المفاجئة
مع قدرة على امتصاص الألم
وخلق موسيقى عفوية
حينها تستيقظ براعم نهديها
وحبٌها يُسكر دواخل النفس
وثغرُها لا يفرغ من العسلِ
لذا أمسكُ برخامات معبدها
واخترق صفوة ابتهالاتها
لأخلقُ فوضى لذيذة
على بوابات أنوثتها
ليهدأ هياج بركانها
وهدير أمواج ذكورتي
الاحد: 14/1/2019
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟