مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)
الحوار المتمدن-العدد: 6114 - 2019 / 1 / 14 - 03:01
المحور:
الادب والفن
أنا اتكبر أذن انا محبط ..
داءٌ ثم داءٌ ثم داء ..
قد نخـّــر صدر القابع ..
تحت مد التلقين الاسود ،
والمشبع برمل الموعود
وقصص أتخم بها اللاوعيُ ..
المثخن بفرج أمراةٍ ..
قد شربت كل ثمالة الوجد ،
ثم وجهتهُ صوب قبلةٍ ؛
لتأتيه الناس أفواجا ..
وتستلقي قرب سرير الدعاء .
لا زلتُ ..
لا زلتُ أتقلد وشاح الحلم
وذكرى ليالٍ ثلاث ..
احتاجها ليكلم أنسانه .
ثم لا زلتُ ..
أسكرُ بمن اتعبته رموز المعلقاتِ ..
وعلقها على جدران الوقتِ ..
ترنيمةً تدار بها القراءات السبع.
يا رب الخلجات !
وهواجس الوحدة والرجفة الاولى !!
ها هو وحيكُ ..
قد جنـّــد الذكريات ،
والواقع
والانسان ..
ليبشر بك !!
ثم أجدني استرق فيك السمع ..
لاياتٍ لا تعلو تحت سماوات سبع !!!
بل حد
صحراءٍ ،
وامرأة ،
وكأس .
************
14/1/2019
#مرتضى_محمد (هاشتاغ)
Murtadha_Mohammed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟