روز اليوسف شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 11:54
المحور:
الادب والفن
ليلاي جرحٌ وقصيدة!!
بقلم: روز اليوسف شعبان
ليلاي جرحٌ وقصيدة
حبرُ أشواقٍ
وقافيةٌ عنيدة
تنزفني حروفُها
فأنسجها أنشودةً
وقافيةً
تقتفي أثرَ جديلةٍ
رحلتْ مع رغيف جدتي
وصبّارِها
وشتلةِ حبقِها
ونعناعِها
فألوذ بحرفي
في المرافىء البعيدة
وأرتوي من حبر القصيدة
فتلدني
فكرةً حرّة
تَلِجُ شواطىءَ الحروفِ
تبحث عن مرفإٍ لغريبة
ليلاي جُلنارٌ لتين
يتغناني فرحا
يلثمني وُجدًا
في الأسيل
فأخالني
عاشقا
هدّهُ الشوقُ
وأضناهُ الحنينُ
ليلاي وطنٌ في قصيدة
ينزفني ألما !!
يحاورني!!
يعاتبني!!
يسألني عن مفتاح
كان معلّقا
في عنق الحبيبة!!
فألوذ في صمتي
أعانق دمعَ جفني
وآهاتي
وليلاي جرحٌ وقصيدة!!!
#روز_اليوسف_شعبان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟