سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 08:15
المحور:
الادب والفن
دعي الديمة تسح،اعترى القلب ،ياعين يباب
فلن يطرق له بعداليوم باب
كلهم ياعين هاجروا أو خانوا أونسوا أو تناسواأو ماتوا
كلهم ياعين قد رحلوا
فدعيهاتسح ،عل دمنة ياعين في القلب ؛تخضر
دجلة: عارية مفضوضة بكارة الجرفين ،فجر الجسر وكان لنا به أمل
المجرى :مخدد، مخرمش ،مخموش ؛بذات قسوة اغتصاب عصافير ،وأسماك الفرات ،وروافده
تسقط الخوذة المثقوبة من الخلف ؛تحت نصب الشهيد اليتيم ،مضرجة بالحياء،والإعياء، والعتب
فيعزف أورغن من أيام الحرب الأهلية الأمريكية ،هبة اليونسكو* ؛(مارش جنائزي) ،من تأليف بيورتان *اليونسيف*
يرتديني، طربوش برد القرون، يكتم حلم جفني المنكوش بمنقلة، وإبريق شاي على فحم *كراجي* ،وأرجيلة قر ب القشلة *
تصدع الرخام المهان ،تشققت القبة التركوازية المشطورة ؛لما لبستها هستريا ؛سرفات سنابك( اليانكي )
الحرية:دخان عوادم الهامفيات* ،سيلت، و عبئت ؛قهوة مرة في قناني الماء المستورد للمآتم
جواد سليم*؛ مخيط الفم، يحمل المعول يتأبط كفنه الأبيض، يرافقه ثلة من الفنانين
يستأنفون قرار موتهم ،ليبعثوا ساعة، لتحطيم النصب ،والتماثيل ،والشواهد، والجداريات، والقباب
يملك التاريخ ما يستر المستطرق هذا الوطن ،
( مبير) ذلك النطع والمجمر
في الظلمة قد أقمر
وزع بين
(المنطكة)* ،
و(الخيزران)*
جسده
تنازع الأغراب
والجيران
قبل نعشه
هويته ووصله
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟