أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اعادة اعمار ام عولمة سورية؟!















المزيد.....

اعادة اعمار ام عولمة سورية؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ان المغزى الاوضح والاشمل لكل الذى يجرى فى منطقة الشرق الاوسط بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وانتهاء مرحلة الحرب الباردة، ودخول الاتحاد الروسى حظيرة العولمة، وسيطرة القطب الامريكى الاوحد على العالم، انه لم يعد كافياً، اقتصادياً، حلب البقرة، فلماذا الاكتفاء بحلب البقرة فقط بينما يمكن الاستحواذ على البقرة ذاتها؟!. ولان السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، او كما جاء فى رائعة فرانسيس فورد كوبولا عن رواية ماريو بوزو، ثلاثية "The Godfather": "الاقتصاد هو البندقية، والسياسة هى متى تضغط على الزناد"، يصبح الوجه الآخر، السياسى، لسياسة العولمة فى المنطقة هو "صفقة القرن"، الوجه الاخر للعولمة الاقتصادية، وعليه يجب اخضاع كل الدول والمنظمات فى المنطقة العربية العصية سياسيا على السياسة الامريكية، - سورية، ايران، حزب الله، حماس .. الخ -، يجب اخضاعهاً للسياسات التى تحقق اقصى قدر من مصالح حكام عالم اليوم، ذلك بخلق اوضاع جيوسياسية مختلفة تماماً، تستوعب الدور القيادى لاسرائيل، القيادة المتقدمة للاستعمار الجديد فى المنطقة، اى تستوعب "صفقة القرن". ومن لا يمكن دمجه طوعاً، - حرصاً منه على بقائه فى السلطة -، يتم دمجه قسراً، بحروب اهلية مبنية على توظيف بشع لنضالات مشروعة لشعوب مقهورة



سعيد علام
القاهرة، الاحد 13/1/2019م


بعد محطة العراق، ها قد جاءت محطة سورية، الذى يدخلها قطار العولمة السريع، لاعادة الاعمار، على انقاض مبانى وبشر حلموا يوماً بالحرية، تكالبت عليهم كل قوى الاستبداد من الداخل والخارج، محلياً واقليمياً وعالمياً، ليتحول نضال الشعب السورى من اجل الحرية، الى اضطرابات وقلاقل وسفك لدماء الابرياء وتهجير للملايين، لخلق وتفعيل ازمة، ازمة دمار وقتل وتهجير، ودائماً، تحت الضغط يمكن قبول ما لا يمكن قبوله. لتتحول مأساة الشعب السورى الى فرصة لعولمة سورية، على ايدى حكام عالم اليوم، الشركات العملاقة العابرة للقارات، التى تصلها فى آخر سلسلة "المقاولات" كلً من ارباح الحرب وارباح اعادة الاعمار. حيث تأتى بعد انقضاء المرحلة الاولى، مرحلة الهدم والقتل والتهجير، المرحلة الثانية، مرحلة اعادة الاعمار، وفى الحالتين هم الرابحون، وعلى نفقة الشعوب.


انها حقاً الفوضى الخلاقة، الخلاقة لعشرات الفرص لتحقيق ارباح طائلة لحكام عالم اليوم، اما الشعوب التى هدمت منازلها وقراها ومدنها وهجرت وقتلت فلها الدعوات. انه من النظرة المبتسرة ان ننظر الى الاحداث المأسوية المتتالية التى يتعرض لها الشرق الاوسط، بدءاً من الحرب على افغانستان ثم العراق والان سورية؛ فى توظيف اجرامى لتضحيات الملايين من الشعوب العربية التى خرجت فى "الربيع العربى" للانعتاق من القهر والاستغلال، ان ننظر الى كل ذلك على انه يجرى لاسباب محلية منفصلة، تتعلق بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل حالة على حدة، من فساد انظمة وديكتاتورية حكام .. الخ، بالرغم من صحتها جميعاً، الا انها لا يمكن لها ان تفسر التدخل المدمر للقوى الدولية فى هذه البقعة من العالم، فى هذا التوقيت بالذات، فالفساد والديكتاتورية مستمرة منذ عقود؟!.


بعد ان تمكنت النيوليبرالية الاقتصادية، النظرية الاحدث لتمكين اسياد العالم، الشركات متعددة الجنسيات، من السيطرة والاستنزاف المتوحش لمعظم شعوب الارض، ومن "احتلال جديد" لامريكا الاتينية وافريقيا واسيا واوروبا، لم يتبقى سوى الشرق الاوسط، وفى القلب منه المنطقة العربية، بأعتباره الحصن الاخير الذى يجب اختراقه، لاجباره على الانخراط الكامل فى العولمة.





الطهى على نار هادئة، افضل لسهولة الابتلاع والهضم !

سورية كما العراق، اليمن، ليبيا، ظل حكام العالم على مدى سنوات لا يشاهدون تدميرها فقط، بل يساهمون، بمساعدة "متعاون محلى"، بمساهمة فعالة فى ارتكاب كل الجرائم ضد الانسانية فى هذه الدول، بدءاً من الحصار والعقوبات الاقتصادية الى القنابل والاسلحة الذكية، وهم الذين كانوا باستطاعتهم فى اى وقت ان يوقفوا هذه المآسى اللاانسانية لملايين من البشر، الا انهم ارادوا "طهيها" على نار هادئة حتى يسهل ابتلاعها ويكون هضمها اسهل. ان تفعيل ازمة الى حدها الاقصى يجعل من الممكن قبول ما لا يمكن قبوله. ومن يعتقد ان الفورة الحالية فى الضغط على النظام السعودى، فى جريمتى اليمن وخاشجقشى، هى بدوافع اخلاقية وانسانية، عليه ان يعلم انه، ليس فى هذا العالم. الكلام هنا ليس عن المشاعر الانسانية، وانما عن توظيف هذه المشاعر الانسانية ذاتها، وليس افضح من مقولتهم اليوم فقط، بانه قد حان الوقت الان لوقف الحرب على اليمن!.


معنى ان تقوم السعودية وفقاً لاوامر "الكفيل" الامريكى، "كالعادة"، بتمول اعادة اعمار سورية بدلاً عنها، ان الشركات العملاقة، خاصة الامريكية منها، ستجنى ارباح بمئات المليارات من عملية اعادة اعمار سورية، كما حدث من قبل مع العراق، وكما سيحدث فى المستقبل القريب مع اليمن ثم ليبيا، بعد التدمير يأتى الاعمار. اى ان السعودية ستقوم بتمويل ارباح "حكام العالم" التى تقدر ببضعة مئات من مليارات الدولارات، للخروج من فضيحة خاشقجى ومآرب اخرى. اى ان جميع اعضاء حلف حكام اليوم رابح. اما الخاسرون فهم، حرية الصحافة والتعبير باطلاق يد الحكام المستبدين فى قمع شعوبهم، ليس فقط بمصادرة حرية الصحافة، بل وبمصادرة الصحفيين انفسهم و"تجزئتهم"، ايضاً، تشمل قائمة الخاسرون شعب شبه الجزيرة العربية، الذى تبدد ثرواته لمجرد تثبيت سلطة فرد مستبد، وقبلهم وبعدهم، الشعب السورى الذى حلم يوماً بانه يمكنه ان يحصل على الحرية، الا انه اصبح الان فقط يعلم، انه ليس فى هذا العالم.





مقتل و"تجزأة" خاشجقشى، كفرصة !

لقد جاء القتل الوحشى للصحفى المعروف عالمياً خاشجقشى، كفرصة ذهبية قدمها حاكم السعودية المستبد لحكام عالم اليوم، الذين لن يتركوها تفلت من بين ايديهم، خاصة وهى تمتلك كل عناصر الاثارة والتشويق الاعلامى والانسانى، وطابعها هذا يجعل منها قضية اعلامية من الطراز الفريد. "يجب الشروع فى تحقيق الارباح قبل ان تجف الدماء على الارض"، هكذا قالوا، وهكذا قدم امير الاسرة الملكية السعودية، المستبد المحدث، اكبر خدمة لحكام العالم الحقيقيين، فبينما كانت المملكة السعودية فى ذيل قائمة اولويات الانخراط القسرى فى قطار العولمة، محصنة نفسها بمليارات الرشاوى لهؤلاء الحكام، من ثروة وخيرات شعب الجزيرة العربية، استطاع الامير المحدث، بفعلته الخرقاء، بالقتل البشع لواحد من اكثر الكتاب العرب نجومية فى الغرب، ان ينجز فى اسابيع قليلة، ما كان مقدراً انجازه فى عقود. حتى ان نصيب امريكا من ميزانية اعادة اعمار سورية ستتحمله العربية السعودية، وستتحمله.


ووفقاً لهذه المعادلة الجديدة لميزانية اعادة اعمار سورية، سوف يتحمل شعب المملكة السعودية تكلفة ميزانية اعادة اعمار سورية، ليقدم ترمب رشوى للشركات الامريكية المعنية، لتقف معه فى ازماته الداخلية المستعصية، ومنها فضيحة موقفه من قضية خاشجقشى، ازماته مع الاعلام والكونجرس، وفى نفس الوقت يقدم دليل على ان استمرار بن سيلمان فى موقعه يمكن ان يحقق فوائد كبيرة، ان تحميل السعودية نصيب امريكا من تكلفة ميزانية اعادة اعمار سورية هى احدى تجليات تحويل ازمة قتل خاشقجى و"تجزئته" الى فرصة!، فبعد ان كان جزء كبير من تكلفة ميزانية اعادة الاعمار، والتى عادة تقدر بمئات المليارات، تتحملها الميزانية الفيدرالية الامريكية، اى من اموال دافعى الضرائب الامريكيين، لتحقق منها الشركات العملاقة ارباح بالمليارات، ويستكمل الجزء الآخر من تكلفة ميزانية اعادة الاعمار من ثروات الشعوب التى تم تدمير بلادها على ايدى نفس القوى المسيطرة على الشركات العملاقة التى تحقق من الحرب كما من اعادة الاعمار ارباح هائلة، اصبح الان ستتحمل شعوب شبه الجزيرة العربية هذه التكلفة.




زمن العولمة الخجولة يغرب، زمن العولمة الجسورة يجئ !

ان المغزى الاوضح والاشمل لكل الذى يجرى فى منطقة الشرق الاوسط بعد انهيار الاتحاد السوفيتى وانتهاء مرحلة الحرب الباردة، وبدخول الاتحاد الروسى حظيرة العولمة، وسيطرة القطب الامريكى الاوحد على العالم، انه لم يعد كافياً، اقتصادياً، حلب البقرة، فلماذا الاكتفاء بحلب البقرة فقط بينما يمكن الاستحواذ على البقرة ذاتها؟!. ولان السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، او كما جاء فى رائعة فرانسيس فورد كوبولا عن رواية ماريو بوزو، ثلاثية "The Godfather": "الاقتصاد هو البندقية، والسياسة هى متى تضغط على الزناد"، يصبح الوجه الآخر، السياسى للعولمة فى المنطقة هو "صفقة القرن"، الوجه الاخر السياسى للعولمة الاقتصادية، وعليه يجب اخضاع كل الدول والمنظمات فى المنطقة العربية العصية سياسيا على السياسة الامريكية، - سورية، ايران، حزب الله، حماس .. الخ -، يجب اخضاعهاً للسياسات التى تحقق اقصى قدر من مصالح حكام عالم اليوم، ذلك بخلق اوضاع جيوسياسية مختلفة تماماً، تستوعب الدور القيادى لاسرائيل، القيادة المتقدمة للاستعمار الجديد فى المنطقة، اى تستوعب "صفقة القرن". ومن لا يمكن دمجه طوعاً، - حرصاً منه على بقائه فى السلطة -، يتم دمجه قسراً، بـ"حروب اهلية" مبنية وممنهجة على توظيف بشع للنضالات المشروعة للشعوب المقهورة.


لن يكون من المبالغة فى شئ القول بان، دول المنطقة العربية لن تعود الى ما كانت عليه بالامس، ابداً. ان الانظمة الاستبدادية، ملكية وجمهورية، التى تعمل جاهدة على تدجين شعوبها على مدى عقود طويلة، وتنكل بقادتها، بالقمع والاعتقال والاخفاء القسرى والقتل، لم ولن تجد الظهير الشعبى الذى تحتاجه بشدة فى حال معركتها، فرضاً، كـ"مستغل محلى"، مع المستغل الاجنبى عندما يسعى بكل الطرق للاستحواذ على اكبر قدر من ثروات هذه الاوطان؛ لقد ازاحت هذه الانظمة المستبده من الطريق، القوى الوحيدة التى من مصلحتها الدفاع عن ثروات اوطانها فى وجه اى طامع خارجى. هكذا كل نظام استبدادى، لا يقمع ويدمر طاقات شعبه، وخاصة فئاته النشطة، فقط، بل هو يدمر فى الطريق، وطنه. ان الجشع الذى يتملك كل مستبد، لا يوقفه سوى الدمار الشامل.



سعيد علام
إعلامى مصرى وكاتب مستقل
[email protected]
http://www.facebook.com/saeid.allam
http://twitter.com/saeidallam



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باي باى -البشير-، الشركات العملاقة تشحذ اسنانها ! الضمانة ال ...
- المثقف عندما يتقمص دور -الابله- ! نخب مصرية، نموذجاً.
- كالعادة البغيضة: بيان حزب العمال الشيوعى الفرنسى، يستثنى نفس ...
- ايام الثورة: ايام تقدم العالم. من 1917 الى 2011 وما قبلهما و ...
- السعودية تتكفل بأعادة اعمار سوريا !! مجدداً، بن سليمان فى صف ...
- فوق الحاكم: الشعب. الأعلام للدفاع عن المحكومين، وليس الحكام.
- هل تشهد مصر، ثورة بحجم وطن ؟! -المبالغة فى استخدام الألم الم ...
- هؤلاء العملاء الحكوميين، واعترافاتهم المخجلة ! ماكرون: لن تت ...
- مستقبل الفراغ السياسى الحالى فى مصر ؟!
- تفجير مصر من الداخل ! لماذا الاكتفاء بحلب البقرة، لما ممكن ا ...
- الخليج الذى ذهب ؟!
- -بدون رقابة- .. وع اللى جرى..؟! (1)
- ليس لدى المافيا سؤال، من امر بالقتل؟!
- الرحيل الوشيك !
- الشروع فى تحقيق الارباح، قبل ان تجف دماء خاشقجى ! هدية الامي ...
- قضية خاشجقى كفرصة ! وتسويق المحللين الاستراتيجيين للتناقض ال ...
- بريطانيا تنقذ -رقبة- السعودية ؟!
- ترمب ليس مجنوناً ؟ مرحلة ما بعد العولمة.
- هل نجرؤ على الانتصار؟!:* كل الاعلام لل-يمين-، ويسار بلا اعلا ...
- الشيخان، وهدم القوة الناعمة للدولة المصرية ! من الشيخ صالح ك ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - اعادة اعمار ام عولمة سورية؟!