سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 6112 - 2019 / 1 / 12 - 06:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحرب على إيران على الأبواب
خطييييييييييييير
ماذا يحضر الرئيس الأمريكي بالتحالف مع إسرائيل والغرب لإيران ؟
اعلن الرئيس الأمريكي سحب قواته من سورية بشكل مفاجئ . وبالمقابل عمل على انشاء حلف وصفه بالاستراتيجي غايته عسكرية ، من ستة أنظمة خليجية برئاسة السعودية ، إضافة الى النظام الأردني ، والنظام المصري .
ولحسابات شخصية عزل الرئيس الأمريكي النظام المغربي من الانضمام الى هذا الحلف ، رغم ان النظام كان سيحصل له الشرف فيما لو ساومه دونالد ترامب في ذلك ، على غرار مشاركته في حرب اليمن .
ورغم ان النظام المغربي قدم ما لم تقدمه الأنظمة السالفة ، من خدمات غير مطلوبة منه ، اعتقادا منه انه سيرضي واشنطن ، كقطع العلاقات مع ايران ، واتهام حزب الله بتدريب جبهة البوليساريو ، فهو وكما قلت أعلاه ، لحسابات خاصة ، بقي خارج هذا التحالف ، لان ما ينتظره في الصحراء سيكون اشد واقبح .
تشكيل هذا التحالف يعني شيئا واحدا ، هو السرعة والمباغتة في تدمير ايران ، ومنها تدمير كل دول المنطقة التي ستدخل الحرب .
ان تدمير المنطقة ليس له من هدف ، غير اضعاف الجميع ، ومن ثم رسم خريطة جديدة لتغييرات جغرافية كانتونية ، سيكون المستفيد الأول والأخير منها ، هو الدولة الصهيونية الكبرى .
من اهداف التدمير ، اقبار ما يسمى بصفقة القرن ، لصالح مشروع مُنجز منذ مؤتمر مدريد الى مؤتمر أسلو ، هو إسرائيل الكبرى ، والقضاء النهائي عن فكرة فلسطين ( أراضي 1967 ) والجولان ، وحق العودة ، والاعتراف الأوربي بعد الاضعاف من خلال التدمير ، بالقدس كعاصمة لإسرائيل ، وبإسرائيل الكبرى كدولة .
فهل فطنت الأنظمة التي ستدخل الحرب ، ما ينتظرها من تدمير بنيوي ، واقتصادي ، واجتماعي ، وجغرافي ، بعد انتهاء الحرب ؟
اللهم لا شماتة .
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟