طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 23:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بكثر الحديث في قنواتنا( الوطنية العراقية) هذه الأيام عن ( تواجد) القوات الامريكية في ( بعض) القواعد والأراضي العراقية .. والنقاشات والاحاديث تكون بين رافض ومهدد بالويل والثبور ، وبين ( مستبشر ) ومؤيد ، وبين اخر حالم برحيلها واخر ( امكيف) بوجودها بل يطلب المزيد !!! واخرين يجمعون (باقات الجت) لخيولهم المدرعة والورد الذي تعهدوا به لاستقبال ( المحرر الامريكي) حين هدد بوش باحتلال العراق ..!!
ضحك الشيخ شنآن ثم قال ( مستهله) المعهود ؛
ذيچ السنه ....!
كان ( السيد ). رحمه الله لا يترك فرضا للصلاة الا وأداها في وقتها ... وكان رحمه الله محافظا على نظافته و وضوئه أينما حل ! بل كان يشك بموضوع النظافة ولا يصلي ابدا على مكان ( يمكن ان او يشك في انه خال من النجاسة ! حتى وان كان ماء !!!)
جاء يوما بعد ان توضأ ، ليؤدي فرض المغرب في دار نسيبه ( اهل زوجته !) ..شعر ان قدمه قد مستها ( رطوبة ) ...!! صرخ جزعا : ماهذه الرطوبة في السجادة ؟؟!!
جائت حماته القروية راكظة وهي تبرر وتجيب على تساؤل السيد : مولانا ماكو شي اوجدك ! هاي( بولة ) خادمتك طفلتي العزيزة امعلايه !!!! .. أردفت قائلة : مقبوله انشالله سيد ..! صلي ابراحتك ..!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟