أحرفٌ مستهدفة .!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 13:22
المحور: الادب والفن
    

أحرفٌ مستهدفة .!
رائد عمر العيدروسي
في مرحلةٍ من مراحلٍ مُرحّلةٍ في مسيرةِ ظروفي .. المنشقّةِ , والمُبعدةِ عن المألوفِ , فماذا عساها , ماذا بمقدورها أنْ تسطّرُ حروفي .! .. مُحرّمٌ إستقبالها في شهرِ مُحرّم وفي شهورٍ هجريةٍ وميلاديةٍ في ايّةِ مساجدٍ ومعابدٍ , وفي نوادٍ ليليّةٍ ونهاريةٍ .! , ممنوعٌ ومحظورٌ مكوثها ومبيتها حتى " مؤقتاً " داخلَ مزهرياتٍ وعلى وسائدِ الرفوفِ , حظروا عليها معانقةَ الضيوفِ .!
كأنها تأمرُ بمنكرٍ وتنهى عن معروفِ .! .. مضطهدةٌ كلّ حروفي .. من سيقانِها علّقوها بينَ كسوفٍ وخسوفِ
, لم يرتووا .. لم يرعووا , طاردوها بالسيوفْ , وكم بلغتْ اعدادُ السيوفْ : -
فاقت الألوف .!!!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات