أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هكذا خلقت..امل














المزيد.....


هكذا خلقت..امل


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6111 - 2019 / 1 / 11 - 00:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


توقفت عن حساب الايام ..الكل يمضى على نفس الوتيرة..حتى قررت صنع تلك العربة
يبدوا الامر مضحكا لمن يعرفنى لم اخبر تلك الفكرة سوى لصديقة واحدة تشاركنى اياها
انا سأجوب مدينتى الصغيرة ولكن بعربة طعام متنقلة ..سأصنع المعجنات الغربية بطريقتى
ضحكت اجبتها اننى صادقة حقا تلك المره اريد صنع تلك العربة
سألتنى هل سيوافق والدى على عملى هذا انا اقف انا وسط الطريق ومعى عربة لابيع المعجنات بها ..
من سيوافق على فكرت سينهرونك صحيح ان هناك فتيات فعلن هذا وقمن بنفس الفكرة
ولكن صنعن طعاما مختلف وليس معجناتك ولكن فى النهاية لقد تمكنوا ربما لديهم دعما ذاتيا او ماديا ولكن انت امل لاتملكين اى شىء تحتاجين لكل شىء من البداية
انها نزوة اخرى فكرة تطرأ لراسك المجنون بالحكايات وستنتهى لاتفتعلى شجارا .
.لم انصت اليها تقولين يا وفاء ان العمل لايكفى ان كان بلا محبة وان السعادة هى القيمة الاهم ..
انت محقة لااريد ان احصل على كل ما حصلت عليه لاابحث عن المال الوفير او السلطة المطلقة على كل من حولى لاارغب فى التحكم باحد خاصة بعائلتى الصغيرة مثلك صحيح اننى لااراهم الافضل وامتلك الكثير لاغضب واكتم غيظى واتعلم ان اتعايش معه ومع كونى فتاة هكذا خلقت..كم حسدت اخواى لانهما ذكريين بينما خلقت انا انثى اراهم يتحدثون بحرية يضحكون بحرية اعرف اين اجد اعقاب سجائرهم رسائل هاتفهم من فتيات والكل يعلم نصف ابتسامه من امى غمز بين اخواتها لقد كبر الصبيبن بينما راقب من اريد يرحل بعيدا الى بلادا جديدة حيث لن اسمع به مره اخرى فقط اخبار تاتى من بعيد انه تزوج من هناك اجنبية تذمر امه شعورى بالشماته فيها لانه تزوج على غير ارادتها فى النهاية ..مرور الاشهر الكل ينسى امر امل بعد ان كانت تحت الملاحظة وكانها هجين غريب ..لقد تغاضوا على ما مضى عن سنوات العمل الصغيرة جوار المدرسة عم من قدم لهم الدعم كانالامر وكانه الواجب وقمت به فلا داعى للتهانى ..شعورى بالانكسار عندما انهض فقط لاجد حمل كوب ماء لاجل واحدا منهم على الطعام او غسل وكى ملابسهم او تنظيف ما يتركونه من خلفهم وكاننى تابع يفترض به هذا دون اعتراض لانه ليس ذكرااعتيادهم على ان اعمل لاجلهم طوال الوقت لامبالتهم وهم يتابعون رحلة بحثى حول كل موعد لمقابلة عمل ورفض من جديد..فكرت ان اقترض المال اللازم ولك يلزمنى معرفة كم احتاج كى ابدأ اين ساقف بها والاهم من كل هذا كيف اصنع مخبوز جديد ذوطعم مميز وسعر منخفض توقظنى صديقتى من احلامى امل توقفى ستصابنى بنوبة كأبه من جديد كل تلك احلام لن يوافق احد على اقراضك المال وحتى لو تعلمت واجدت الطعام لن يتركوك لذا العمل تجوبين الشوارع بعربة طعام فى الشارع وحيدة تتعرضين للمضايقات انت فتاة فتاة هل فهمتى ولست صبيا...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الرحيل..سوزوران
- امام الكاميرات..اوليفيا
- لااخجل من احبائى..مارجريت
- توقفى عن اتباع الماضى..مارجريت
- هل تظنين الامر سهلا..اوليفيا
- العرض الكبير..سوزوران
- عدلك مفقود..كلودى
- هل نجد عالما اخر عادلا ..كلودى
- اؤمن بالعدل ..اندريا
- السعادة ..نهاية النفق ..وفاء
- بداية..مارجريت
- ارقص من جديد.. سوزوران
- وجدت كل ما حصل لى فى الايام السابقة وكأنه حلم..اوليفيا
- ربما خطأى اننى احببت الكتب باكرا..امل
- هل يجوز ان ابدأ الان...سوزوران
- كتب اثرت فى حياتى..رحيق العمر جلال امين
- الهواجس والخوف نوبات قلقى هى عدوى..اوليفيا
- الفرار من جديد..سوزوران
- الخوف من الخسارة..مارجو
- على الطريق السريع ..اوليفيا


المزيد.....




- جنوب إفريقيا... مصرع امرأة جراء فيضانات ضخمة (فيديو)
- الجنسية السويسرية عبر الزواج: شروط صارمة وكلفة باهظة لمن يقي ...
- السعودية.. توفير خدمة هي الأولى من نوعها للنساء في الحرم الم ...
- وزيرة شئون المرأة الفلسطينية لـ«الشروق»: نواجه واقعا مأساويا ...
- من بطلة إلى ملهمة: كيف غيرت إيمان خليف وجه الملاكمة النسائية ...
- الشبكة السورية لحقوق الإنسان: 878 ضحية في الساحل السوري
- في لبنان: جريمة قتل امرأة سبعينية في الشوف
- شهادات مؤلمة: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين في تقرير أممي
- توغو: قوانين الإجهاض الصارمة تدفع النساء إلى المخاطر وتفاقم ...
- كيف يمكن للمرأة العربية الاستثمار في الذات لتحقيق النجاح؟


المزيد.....

- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - هكذا خلقت..امل